قدم أكاديمي لبناني اعتذارا لطلابه عن تدريسهم القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وذلك بعد ما شهده من "جرائم للصهيونية" في غزة بسبب تخاذل القانون والمجتمع الدوليين عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وعجزه في إجباره على اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار.
وكتب البروفيسور، كميل حبيب، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالجامعة اللبنانية عبر حسابه على منصة إكس "أعتذر من طلابي في الجامعة اللبنانية لأنني كنت متشددا في تدريس مقررات القانون الدولي، القانون الدولي الإنساني، ومنظمة الأمم المتحدة، فبعد الجرائم الصهيونية في غزة لم يعد هناك حاجة لتدريس هذه المقررات.. حق القوة سيد العالم".
وحصد منشور البروفيسور قرابة مليوني مشاهدة عبر المنصة خلال الساعات الماضية، حيث تفاعل رواد الموقع مع مضمونها وسط تأييد لموقفه من خنوع المجتمع الدولي عن المجازر المقترفة بشكل يومي بحق الفلسطينيين العزل.
وجاءت تدوينة البروفيسور اللبناني في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لما يزيد على 25 يوما على السكان المدنيين بقطاع غزة، وسط صمت دولي مطبق وامتناع عن إدانة مجازر الاحتلال، مما تسبب حتى اللحظة في استشهاد أكثر من 8700 فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال.
(الجزيرة)