قالت الشرطة الأمريكية إن إمام مسجد عمر بن الخطاب في مدينة باترسون بولاية نيوجرسي تعرض للطعن في ساعة مبكرة من صباح الأحد أثناء صلاة الفجر.
 
وقال مدير السلامة العامة في باترسون، جيري سبيزيالي ، لموقع “نيوجرسي دوت كوم”إن المشتبه به تم تقييده من قبل العديد من المصلين في المسجد. وقال مسؤولون للمنفذ الإخباري إن المهاجم لم يكن من المصلين، لكنه كان هناك من قبل.
 
ولم يُعرف سبب الطعن.
 
وكشفت الشرطة أن الإمام، سيد النقيب، تعرض للطعن أثناء أداء صلاة الفجر في الساعة 5:44 صباحا في المسجد الواقع في شارع “غيتي افنيو” في جنوب باترسون.
 
وقالت الشرطة إن النقيب نُقل إلى المركز الطبي بجامعة سانت جوزيف وحالته مستقرة.
 
وبحسب ما ورد، جاء الطعن بعد يوم واحد من حادثة أخرى شهدتها الجالية المسلمة في مدينة باترسون، التي تعتبر من أكبر التجمعات السكانية العربية في نيوجرسي وشمال شرق الولايات المتحدة.
 
يوم السبت، دعت أكبر منظمة إسلامية للحقوق المدنية في البلاد مكتب المدعي العام للولاية لإجراء تحقيق في جرائم الكراهية بعد أن تعرضت مدرسة باترسون التي سميت على اسم زعيم محلي للمجتمع العربي الأمريكي أعمال تخريب.
 
وطالب فرع نيو جيرسي في مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) أن يتدخل المدعي العام بعد أن تم تشويه جزء “الله” من اسم هاني عوض الله على اللافتة أمام المدرسة بمادة سوداء غير معروفة، وفقا لموقع “نيوجرسي”.
 
وقال المدير التنفيذي لفرع نيوجرسي، صلاح الدين مقصوت، في بيان: “في حين أن الظروف المحيطة بالحادثة لا تزال مجهولة، فإن التشهير بكلمة” الله “باسم الدكتور عوض الله كان مقصودًا على ما يبدو، مع ترك بقية اللافتة كما هي، مما يجعل التحقيق الفوري في جريمة الكراهية في هذا الحادث أمرًا ضروريًا”.
 
وكان عوض الله قائداً في المجتمع العربي الأمريكي في مدينة باترسون، حيث قام بتدريس دروس في التراث والثقافة في المدرسة رقم 9.
 
وقال أندريه صايغ، رئيس بلدية باترسون، إن عوض الله قام أيضًا بتدريس الكيمياء في جامعة مونتكلير الحكومية.
 
وقد توفي عوض الله عام 2012.
 

(القدس العربي)