بعد أكثر من ثلاثة أشهر بدون فائز لجائزة اليانصيب الكبرى في الولايات المتحدة، ارتفعت قيمة الجائزة هذا الأسبوع لتصبح أكبر جائزة يانصيب في العالم.
وارتفعت قيمة الجائزة الكبرى لليانصيب إلى 1.6 مليار دولار قبل الضريبة لتكسر الرقم القياسي السابق الذي سجل 1.59 مليار دولار، وهي قيمة الجائزة الكبرى التي تقاسمها ثلاثة متسابقين في 2016.
وفرصة الفوز بالجائزة الكبرى في هذه اللعبة هي واحد في 292 مليون، وفقا لباوربول.
وتُلعب هذه اللعبة، التي أُطلقت للمرة الأولى عام 1992، في 45 ولاية من الولايات بالإضافة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، والأراضي الأمريكية في بورتو ريكو وفيرجين ايلاندز.
ويجب أن تتطابق الأرقام الستة في تذكرة اليانصيب مع الأرقام التي يظهرها السحب حتى يفوز حاملها بالجائزة الكبرى. ولم يكن هناك فائز في 39 سحبا على التوالي.
ويحق لحامل التذكرة الذهبية الحصول على إجمالي المبلغ في شكل دخل سنوي على مدار ثلاثة عقود.
لكن كل الفائزين تقريبا يفضلون خيار الخصول على الأموال مقدما الذي يقتضي أن يحصلوا على مبلغ أقل من قيمة الجائزة دفعة واحدة.
وتقدر قيمة الجائزة النقدية للسحب المقبل بـ 782.4 مليون دولار، وهو فارق كبير مقارنة بحجم الجائزة النقدية لآخر سحب على الجائزة الكبرى الذي أُجري في أغسطس/ آب الماضي عندما حصل الفائز بها، وكان من ولاية بنسلفانيا على 206.9 مليون دولار فقط.
وكان أكبر سحب في تاريخ لعبة اليانصيب عندما اقتسم حاملو ثلاث تذاكر يانصيب باوربول من ثلاث ولايات مختلفة قيمة الجائزة الكبرى في 2016.
واختار هؤلاء الفائزون - وهم جون وليزا روبنسون من ولاية تينيسي، ومورين سميث ودايفيد كولتشميدت من ولاية فلوريدا، ومارفين وماي أكوستا من ولاية كاليفورنيا - استلام جائزة نقدية فورية بقيمة 327 مليون دولار دفعة واحدة.
وقالت عائلة روبنسون، التي اشترت التذكرة الذهبية وثلاث تذاكر أخرى من متجر محلي للبقالة، لبرنامج نيوز توداي الذي يُبث على تلفزيون إن بي سي إنهم اختاروا الحصول على الجائزة النقدية لأنهم "لا يضمنون أن يعيشوا حتى الغد".
وقالت سميث وشميدت لنفس القناة التلفزيونية إنهما سوف يحصلان على تقاعد مبكر، وأنهما سوف ينفقان المال على جلسات التدليك وتبديل سيارتهما القديمة.
(بي بي سي)