سقط جسر معلق لحظة افتتاحه من قبل مسؤولين في مدينة كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، وشوهد مسؤول وامرأة بقربه وهما يقصان شريطًا إيذانًا بافتتاح الجسر، قبل أن ينهار بهما مع آخرين.
وتداول مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعًا مصورًا لانهيار الجسر الصغير أثناء افتتاحه من قبل مسؤولين في الكونغو، حيث أظهرت الصور المسؤول وهو يهم بقص الشريط لافتتاح الجسر لكنه سرعان ما انهار به.
وأظهرت الصور المسؤول وامرأة بجواره لحظة افتتاح الجسر وانهياره، في حين هرع عدد من الأشخاص للإمساك بالمرأة والمسؤول الذي تمسك بأطراف الجسر وهو يحاول أن يحافظ على توازنه لكنه سقط من الجسر.
وبدا شخص وهو يهرع نحو المرأة التي فقدت توازنها جراء انهيار الجسر وكادت تسقط في واد صغير أسفل الجسر، وكانت قبل ذلك تلقي كلمة بمناسبة افتتاح الجسر الذي انهار لاحقًا.
وذكرت وسائل إعلام محلية بأن السيدة باديلا من مؤسسة خيرية تبرعت لإنشاء الجسر لمساعدة الأهالي على التنقل، لكنه بُني بطريقة غير صحيحة، مما أدى إلى انهياره.
وبحسب مصادر محلية فإن انهيار الجسر لم يتسبب في أضرار بشرية، واقتصر على بعض الأضرار المادية.
وأثار انهيار الجسر سخرية من مغردين، لكن بعض المسؤولين الحكوميين ثمّنوا خطوة السيدة ومؤسستها التي تبرعت بإنشاء هذا الجسر، وطالبوا بمحاسبة المتسببين في انهياره.
وتقع الكونغو الديمقراطية وسط القارة الأفريقية وتحدها جمهورية الكونغو وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان وأوغندا ورواندا وبوروندي وزامبيا وأنغولا، كما تطل من شريط ضيق على المحيط الأطلسي.
ووقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقًا) منذ عام 1994 في براثن الصراع العرقي والحرب الأهلية وتأثرت بأعداد هائلة من اللاجئين الفارين من القتال في رواندا وبوروندي.
وأطيح بحكومة الرئيس السابق موبوتو سسيسيكو على يد لوران كابيلا عام 1997 الذي سرعان ما تعرض نظام حكمه لتمرد تزعمته رواندا وأوغندا في أغسطس 1998.
وتدخلت قوات من زيمبابوي وأنغولا وناميبيا وتشاد والسودان لدعم نظام كينشاسا، وتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في 10 يوليو/تموز 1999 باستثناء مناوشات متقطعة.
وتتمتع البلاد بثروات هائلة، ورغم ذلك تدهور اقتصادها بدرجة كبيرة منذ أواسط الثمانينيات، وقد وضعت الحكومة الجديدة سياسة مالية متشددة كبحت بها التضخم.
المصدر: مواقع الكترونية