تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، عن "إصابته بالسرطان"، خلال خطاب ألقاه حول الاحتباس الحراري في ولاية "ماساتشوستس" الأميركية، قبل أن يسارع البيت الأبيض للتوضيح.
وفي معرض وصف بايدن الآثار الصحية للانبعاثات من مصافي النفط بالقرب من منزل طفولته في مدينة "كليمونت" التابعة لولاية ديلاوير، قال: "لهذا السبب أنا والكثير من الأشخاص الذين نشأت معهم مصابون بالسرطان"، بحسب صحيفة "نيويورك بوست" المحلية.
وأضاف الرئيس الأميركي أن "هذا يفسر لماذا كانت ولاية ديلاوير تعاني من أعلى معدلات الإصابة بالسرطان في البلاد"، كما أعلن عن عزمه على فرض إجراءات تنفيذية جديدة لمكافحة تغير المناخ، إلا أنه لم يصل إلى حد إعلان حالة طوارئ مناخية.
وتابع بايدن قائلا: "بينما تمر أوروبا في خضم موجة حارة تاريخية، فإن تغير المناخ يمثل خطرًا واضحًا وقائمًا بالمعنى الحرفي وليس المجازي"، واختتم حديثه بالقول إن "صحة مواطنينا ومجتمعاتنا معرضة للخطر حرفياً، وتغير المناخ هو تهديد وجودي لأمتنا وللعالم".
وسارع البيت الأبيض إلى التوضيح بشأن صحة بايدن، مؤكدا أن الرئيس كان يشير في خطابه إلى تلقيه علاج سرطان الجلد الذي أُصيب به قبل تولي منصبه العام الماضي.
وبايدن (79 عاما)، هو أكبر رئيس للولايات المتحدة، وكثيرا ما تكون صحته محل نقاش عام.
(الأناضول، العربي الجديد)