قال مسؤولون إنه عثر على 20 قتيلا على الأقل في ملهى ليلي في مدينة إيست لندن بجنوب أفريقيا.
واكتُشفت الجثث صباح الأحد في ملهى "إينيوبيني تافرن". وتشير تقارير إلى وجود مصابين.
وقال متحدث باسم الشرطة لقناة نيوزروم أفريكا التلفزيونية إن "ملابسات الحادث قيد التحقيق".
وقال المتحدث تمبينكوسي كنانا "لا نريد طرح أي تكهنات في هذه المرحلة".
ووصلت أعداد كبيرة من المسعفين وأفراد خدمات الطوارئ إلى موقع الحادث في مقاطعة كيب الشرقية.
وأفادت تقارير بأن عائلات الضحايا لم يُسمح لهم برؤية جثث ذويهم، وأن سكانا طالبوا بإغلاق الملهى.
ومن موقع الحادث، قالت مفوضة شرطة كيب الشرقية، نومثيثيليلي ليليان ميني، للتلفزيون العام إنه "يُعتقد أن تدافعا حدث" داخل الملهى.
وأفاد التلفزيون العام بأن أربعة أشخاص نقلوا إلى المستشفى.
وأوضح كينانا في تصريح لوسائل الإعلام أن أغلب القتلى شباب، تترواح أعمارهم بين 18 و20 عاما.
وذكر شهود لصحيفة "ديلي ديسباتش" أن الجثث كانت ممدة داخل الملهى كما لو أن أصحابها سقطوا على الأرض.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة في كيب الشرقية لصحيفة "نيوز24" إن الجثث نقلت إلى عدة ثلاجات لحفظ الموتى في مناطق قريبة.
وأضاف المتحدث سياندا مانانا: "سنجري عمليات تشريح للجثث في أقرب وقت ممكن لتحديد السبب المحتمل للوفاة".
وقال رئيس وزراء المقاطعة، أوسكار مابوياني، إن وزير شرطة جنوب أفريقيا، بيكي سيلي، في طريقه إلى كيب الشرقية مع فريق إضافي من الخبراء للمساعدة في التحقيقات.
وأضاف مابوياني: "لا يمكننا تصديق ذلك ... شباب لم يكونوا مرضى، شباب يجب أن يكونوا مع عائلاتهم للاستمتاع بإجازاتهم الشتوية - فقدوا حياتهم بهذه الطريقة".
(بي بي سي)