رفضت قاضية أمريكية في مدينة لاس فيغاس الأمريكية دعوى الاغتصاب التي رفعتها سيدة ضد لاعب الكرة البرتغالي كريستيانو رونالدو، وانتقدت الفريق القانوني الذي يقف وراء الشكوى.
ورفضت القاضية الدعوى القانونية التي رفعتها الأمريكية كاثرين مايورغا على رونالدو وزعمت خلالها أن لاعب فريق مانشستر يونايتد، 37 عاما، اغتصبها في غرفة في فندق لاس فيغاس عام 2009.
وسبق أن دفع رونالدو حوالى 375 ألف دولار للمرأة حتى تصمت وتتخلى عن دعوى الاغتصاب، لكنها عادت لترفع قضية وتطلب 20.2 مليون جنيه استرليني كتعويض بناء على مزاعم بأن رونالدو أو شركاءه انتهكوا الاتفاق السري الموقع عام 2010 من خلال السماح بظهور تقارير عنها في وسائل إعلام أوروبية في عام 2017.
وألقى فريق رونالدو القانوني باللوم في حدوث هذا على تسرب البيانات الإلكترونية لوثائق تم اختراقها من مكاتب محاماة وكيانات أخرى في أوروبا وعرضها للبيع.
وصدر الحكم المؤلف من 42 صفحة الجمعة. واتهمت القاضية محامية المدعية بارتكاب "انتهاكات وتحايل صارخ على إجراءات التقاضي المناسبة، والحصول على وثائق القضية".
وقالت القاضية إن "مايورغا تفقد فرصتها لمتابعة هذه القضية".
وأضافت أن "رونالدو قد تضرر من سلوك محامية المدعية وقيامها بشراء وثائق واستخدامها بسوء نية، مما يعد إجحافا برونالدو".
ولم ترد محامية المدعية على الحكم، ولكن يمكن الاستئناف على القرار أمام محكمة الاستئناف التاسعة بالولايات المتحدة في سان فرانسيسكو.
وكان الادعاء الأمريكي قد رفض توجيه اتهامات لرونالدو بالاعتداء الجنسي، في يوليو/تموز 2019، وقال إن المزاعم "لا يمكن إثباتها دون أدنى شك".
وقال مكتب المدعي العام في مقاطعة كلارك إن الضحية أبلغت عن الاعتداء عام 2009، عندما كان عمرها 25 عاما، لكنها رفضت ذكر المكان أو هوية المعتدي. ونتيجة لذلك، لم تتمكن الشرطة من "إجراء أي تحقيق جدي".
وفي أغسطس/ آب 2018، حققت شرطة لاس فيغاس في الادعاءات المزعومة مرة أخرى بناء على طلب الضحية.
لكن بيان ممثلي الادعاء في 2019 أضاف أنه "استنادا إلى مراجعة المعلومات في هذا الوقت، لا يمكن إثبات مزاعم الاعتداء الجنسي على كريستيانو رونالدو بما لا يدع مجالاً للشك. لذلك، لن يتم توجيه أي تهم له".