قالت الشرطة الإسرائيلية إن حاخاماً في القدس اتهم باغتصاب سبعة من أتباعه من النساء بعد أن أخبرهن أنه "سيطهرهن" من الخطايا.
وأخبر الحاخام موشيه يزدي (59 عاماً) النساء أنه يتمتع بقوى خاصة ويمكنه مساعدتهن من خلال "نزع نجاساتهن" مقابل مبالغ مالية وأقنعهن بأنه يتصرف وفقاً للقانون اليهودي.
ووجهت إليه الثلاثاء 7 حزيران/يونيو لائحة اتهام بالاعتداء الجنسي على مدى عقد من الزمان في مستوطنة جفعات زئيف بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد اعتقاله في 27 نيسان/أبريل.
وأفادت صحيفة "ذي تايمز أوف إسرائيل" إن يزدي اتهم بالاغتصاب وممارسة أفعال جنسية "غير لائقة" من خلال الاحتيال.
وكان يزدي يقول للنساء إن الذنوب تركت "علامات من النجاسة" بداخلهن لا يمكن تطهيرها إلا من خلال ممارسة الجنس معه، على حد قول الادعاء. ثم أخبر ضحاياه أن لديهن أرواحاً خاصة ويجب ألا يخبرن أحداً بأفعاله.
وذكرت الصحافة الإسرائيلية بأن يزدي كان يقوم في دروسه الدينية اليومية بتعليم مفهوم "إلغاء العقل"، أي التخلي عن الفكر الشخصي والاشتراك فقط في القيم والمبادئ القادمة من التوراة.
كما كان الحاخام يدعي أن بإمكانه التواصل مع الحاخامات الموتى والإله نفسه عند التحدث إلى أتباعه، وفقاً للائحة الاتهام.
وبحسب الشرطة، فإن هذه المزاعم ساعدت في إقناع أتباعه بالانصياع لكل مطالبه.
كانت أولى الشكاوى ضده في عام 2004 عندما منعته محكمة حاخامية من التدريس أو لقاء النساء أو تقديم المشورة لهن. في عام 2007 قدمت سيدة شكوى بحقه وفي عام 2016 أدين بعد محاولته الفرار من البلاد.
(مونت كارلو)