خلصت نتائج دراسة أميركية أشرف عليها "المعهد الوطني الأميركي للقلب والرئة والدم" الأميركي إلى طريقة سهلة ومتاحة للجميع، يمكن أن يقى من أمراض القلب.
وقال المعهد في الدراسة المنشورة بمجلة القلب الأوروبية إن "البقاء رطبا طوال الحياة (عبر شرب كميات كافيه من المياه يوميا) قد يؤدي إلى إبطاء تدهور وظائف القلب وفشل القلب".
وفشل القلب، وفق موقع "بيست لايف"، حالة مزمنة تحدث عندما تتوقف عضلة القلب عن ضخ الدم بشكل مناسب مما يؤدي إلى تراكم السوائل في الرئتين، وهو ما يؤد إلى ضيق التنفس وتورم الأطراف السفلية.
ونظر الفريق، الذي أجرى الدراسة على أشخاص تتراوح أعمارهم بين 45 و66 عاما، في العلاقة بين مستويات الصوديوم في الدم (وهو مقياس يستخدم لتحديد مستوى الجفاف) وخطر الإصابة بفشل القلب.
ووجدوا أن "خطر الإصابة بفشل القلب يزداد بنسبة 39 في المئة إذا تجاوز مستوى الصوديوم في منتصف العمر 143 مليمول/ لتر ، وهو ما يعادل عجزا في الماء بنسبة واحد في المئة.
ووفق "مايو كلينك"، فإن مستوى الصوديوم "الطبيعي" في الدم يتراواح بين 135 و145 مليمول/ لتر ، وتشير نسبة 143 إلى أنه حتى المستويات التي تقع تقنيا ضمن النطاق الطبيعي الأعلى يمكن أن تسبب مشكة صحية.
ورصد الفريق أيضا علاقة بين الجفاف وحالة تضخم البطين الأيسر للقلب.
وهذه الحالة تعني بحسب "مايو كلينيك" تضخما يصيب جدار حجرة الضخ الرئيسة بالقلب (البطين الأيسر)، وفقدان جدار القلب المتضخم مرونته، lما يؤدي إلى زيادة الضغط للسماح للقلب بملء حجرة الضخ لإرسال الدم إلى بقية الجسم.
وقال الفريق في خاتمة الدراسة: "يعتبر الصوديوم في منتصف العمر فوق 142 مليمول/لتر أحد عوامل الخطر لتضخم البطين الايسر وفشل القلب".
وجد الباحثون أنه في المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 70 إلى 90 عاما، ارتبط مستوى الصوديوم في الدم بين 142.5-143 مليمول / لتر بزيادة خطر الإصابة بتضخم البطين الأيسر بنسبة 62 في المئة، أما لو زاد عن 143 مليمول/ لتر يزداد الخطر بنسبة 107 في المئة.
المصدر: الصحافة الأمريكية