وإذنْ فقد أُصبتَ بكوفيد. فماذا أنت فاعل؟
مبدئيًا، حافظ على مسافة بينك وبين الآخرين حتى لا تنقل إليهم العدوى.
وحرصًا على سلامتك، إليك بعضًا من نصائح الخبراء.
أخبر العائلة والأصدقاء
لا تعاني في صمت. دع الناس يعرفون أنك مصاب بكوفيد. قد يكون في استطاعتهم المساعدة عبر إمدادك بالطعام حتى باب غرفتك، أو الاتصال بك بين الحين والآخر للسؤال عن حالك.
وفي بعض البلدان، ثمة متطوعون يساعدون الأشخاص المعزولين في منازلهم، بما يحتاجه هؤلاء من دواء أو حتى بعض البضائع.
استرحْ
حتى في ظل تفشّي سلالات جديدة من الفيروس، مثل أوميكرون ودلتا، كثير من الناس قد تظهر عليه أعراض خفيفة وأحيانا لا تظهر أي أعراض حال الإصابة، وغالبا ما يستطيعون التغلب على الفيروس أثناء الإقامة في البيت دون الحاجة إلى مستشفى.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، لا تزال الأعراض الأساسية لكوفيد هي:
- سعال جديد، ومتواصل
- حمى/ارتفاع في درجة حرارة الجسم
- فُقدان أو تغيّر في درجة القدرة على الشمّ أو التذوّق
غير أن الباحثين المعنيين بجمع معلومات عن الفيروس عبر إفادات مئات الآلاف من الذين أصيبوا به، يحددون خمسة أعراض رئيسية، شبيهة بتلك الأعراض المصاحبة لنزلات البرد، وهي:
- سيلان الأنف
- الصداع
- الإرهاق (سواء خفيف أو شديد)
- العطس
- احتقان الحلق
وإذا شعرت بأن حالتك تسوء، هذه أشياء يمكن أن تساعدك:
احصل على المزيد من الراحة، واشرب المزيد من الماء، وتناول مسكنا للألم.
وبالنسبة للسُعال، حاول أن تستلقي على جانبك، أو أن تستقيم في جلستك بدلا من الاستلقاء على ظهرك.
وتساعد الاستقامة في الجلوس، بدلا من الاستلقاء على الأرض، في حالات ضيق النفس.
وبإمكانك أيضا محاولة أن:
- تتنفس ببطء على أن يكون الشهيق عبر الأنف بينما الزفير عبر الفم، بشَفتيك في وضعية كما لو كنت تطفئ شمعة بهدوء
- ترخي كتفيك، دون الوصول إلى مستوى التقوس، واستلقي للأمام واضعًا يديك على ركبتيك
- تغلق جهاز التكييف قليلا، وافتح نافذة لهواء جديد
نصائح في حالات ضيق النفس
يمتلك البعض (أو يرغب في شراء) جهاز قياس الأكسجين بالنبض، والذي يفحص نسبة الأكسجين في الدم.
ويُشبَك الجهاز بالإصبع، ويمكن أن يكون وسيلة مفيدة، على غرار الترمومتر الذي يُتعرّف به على درجة حرارة الجسم.
كيفية استخدام جهاز قياس الأكسجين بالنبض
يؤشر انخفاض نسبة الأكسجين في الدم إلى تردّي الحالة الصحية.
وفي مستوى الصحة العادية، يعطي الجهاز قراءة 95 فما فوق. وإذا نقصت القراءة عن ذلك إلى 93 أو 94 واستمرت هكذا مدة ساعة أو أكثر، عندئذ يتعين استشارة طبيب.
وإذا ما سجلتْ قراءة جهاز قياس الأكسجين بالنبض 92 أو أقلّ، عندئذ يُنصح بالتوجّه إلى المستشفى أو الاتصال بخدمة الإسعاف.
متى تطلب المساعدة؟
حال الرغبة في الحصول على مزيد من النصائح، يوفر موقع منظمة الصحة العالمية عبر الإنترنت المزيد من المعلومات حول كوفيد.
ويحتاج بعض المصابين بكوفيد رعاية طبية قد تتطلب دخول المستشفى.
وفي بعض البلدان، تقدّم السلطات الصحية لبعض المرضى المعرّضين لتردّي حالتهم، حبّة دواء يمكن تناولها في المنزل وهي تساعد على الحيلولة دون تردّي حالتهم الصحية.
ويمكنك استشارة طبيب في الحالات الآتية:
- عندما تشعر أن حالتك تسوء تدريجيا أو أن نفَسك يضيق
- عندما تجد صعوبة في التنفس أثناء الوقوف أو الحركة
- عندما تشعر بالإعياء الشديد، أو بالألم، أو الإرهاق
- عندما تشعر بأن جسمك يرتعد
- عندما تشعر بفقدان الشهية
- عندما تعجز عن العناية بنفسك وباحتياجاتك الشخصية
- عندما يتواصل شعورك بأنك لست على ما يرام لمدة أربعة أسابيع - فذلك قد يكون كوفيد طويل المدى
توجّه إلى المستشفى فورًا، أو اتصل بخدمة الإسعاف في الحالات الآتية:
- عندما تشعر بضيق شديد في التنفس لدرجة تعجز معها عن التفوّه بعبارات قصيرة وأنت مسترخي
- عندما تتردى قدرتك على التنفس فجأة
- عندما تسعل دمًا
- عندما يتعرّق جسمك رغم شعورك بالبرد، وعندما يتغير لون جلدك أو عندما تظهر عليه بُقع
- عندما يظهر على جلدك طفحٌ يشبه كدمات صغيرة أو نزيف تحت الجلد ولا يبْهت لونه عندما تمرّر عليه كوبًا فارغا
- عندما تنهار أو تصاب بدوار
- عندما تشعر باضطراب، أو توتر، أو بنعاس شديد
- عندما تتوقف عن التبول، أو عندما يقلّ معدل تبوّلك عن المعتاد
إذا انتابك قلق بشأن طفل أو رضيع، لا تتأخر في طلب المساعدة. وإذا كانت حالة هذا الطفل تتردى، أو إذا شعرت بخطورة ما، اتصل على الفور بخدمة الإسعاف.
(بي بي سي)