اعتبرت المتدربة السابقة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي التي أثارت علاقاتها مع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون إحدى أشهر الفضائح في تاريخ البلاد، أن عليه الاعتذار منها.
وقالت لوينسكي عبر برنامج "توداي" على قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، متحدثة عن موقفها من كلينتون، إنه "يجدر عليه أن يعتذر" على غرار أي شخص تسبب في أذية الآخرين سواء بالفعل أو القول.
وأشارت إلى أن حياتها تغيرت خلال 6 أو 7 سنوات، وكان يراودها قبل تلك الفترة شعور سيء وهي ممتنة بأنه زال عنها.
كما اعتبرت لوينسكي أنه لو وقعت فضيحتها مع كلينتون في العصر الحالي، حيث تنتشر مواقع التواصل الاجتماعي وحركة "مي تو"، التي تدعو الأفراد للاعتراف بتعرضهم للتحرش جنسي، لكانت الأمور مختلفة، لكنها لفتت إلى أن الوضع قد لا يكون أفضل بالنسبة لها.
وتأتي تصريحات لوينسكي قبيل بدء عرض المسلسل التلفزيوني الجديد "Impeachment: American Crime Story" (العزل: قصة جريمة أمريكية)، الذي يتناول علاقتها بالرئيس الأمريكي الأسبق.
وتم الكشف عن فضيحة العلاقات الحميمية بين كلينتون ولوينسكي عام 1998 في قضية أثارت ضجة عالمية وكادت أن تؤدي إلى عزل الرئيس من قبل الكونغرس حيث أنقذه في حينه مجلس الشيوخ.
المصدر: "فوكس نيوز" + وكالات