جريمة بشعة شهدتها الكويت بعد أن أقدم شاب على قتل شقيقته يوم الخميس 2 سبتمبر/أيلول 2021، ما أثار موجة من ردود الفعل المستاءة من الحادثة، التي عُرفت باسم "جريمة تيماء" نسبة إلى المنطقة التي حدثت فيها جريمة القتل.
 
في المقابل وفي وقت لم يصدر فيه أي بيان رسمي بعد، عن السلطات الرسمية، يكشف عن تفاصيل ما حدث، نقلت وسائل إعلام عن مصادر، قولها إن "السلطات الأمنية كانت قد تلقت بلاغاً سابقاً من الضحية يفيد بتعرضها للتهديد بالقتل".
 
في سياق متصل، قال حساب اسمه "المجلس" عبر تويتر، حاصل على ترخيص باعتباره صحيفة رسمية، إنه "أثناء وصول رجال الأمن طلبوا من القاتل التأكد من البلاغ بأن شقيقته على قيد الحياة فقام القاتل بالدخول للمنزل ونحرها ثم خرج وسلّم نفسه للسلطات الأمنية!".
 
في المقابل دعا كثير من النشطاء الى تشديد العقوبة بحق مرتكبي الانتهاكات ضد النساء، وقالت الكاتبة دلع المفتي، إن "ثلاث نساء قُتلن بالكويت في غضون عشرة أيام. 3 أرواح زُهقت فقط لأنهن نساء. ثلاث نساء قُتلن لا من غريب ولا من لص ولا من مُعتدٍ، قُتلن من أقارب أحببنهم ووثقن بهم".
 
كانت الكاتبة تشير إلى 3 وقائع قتل لنساء داخل أُسر في غضون نحو 10 أيام، منذ 23 أغسطس/آب 2021، بينها الحادثة الأخيرة التي وقعت فجر الخميس.
 
من ناحية أخرى ذكرت وسائل إعلام أن الفتاة الضحية نجحت في إبلاغ الشرطة قبل يوم من الجريمة، أنها محتجزة من قِبل أخيها منذ شهرين في مسكنها.
 
من ناحية أخرى شهدت الكويت جرائم ضد النساء في الأيام الماضية، وقالت صحيفة "القبس" المحلية، نقلاً عن مصدر أمني، أن جريمة أخرى سابقة في الأيام الماضية، وقعت عقب خلاف عائلي بين زوجين، وهما في العقد الثالث من العمر، "استلّ على أثره الزوج سكيناً وانهال على زوجته طعناً حتى أرداها قتيلة".
 
عاجل / السلطات الأمنية كانت قد تلقت بلاغ سابق من الضحية مساء أمس واليوم يفيد بتعرضها للتهديد بالقتل.
 
كذلك ففي يونيو/حزيران 2021، ألقت أجهزة الأمن الكويتية، القبض على سيدة دفعت ابنتها القاصر إلى الفسق والفجور، وذلك بغرض التربح المادي من ورائها، فيما توصلت التحقيقات إلى تورط شقيق نائب سابق.
 
 
المصدر: الصحافة الكويتية + تويتر