نشر موقع " eat this not that " التخصصي تقريرا سلط فيه الضوء على مجموعة من العادات الغذائية السيئة التي تساهم في تدمير النظام المناعي للجسم، خاصة في ظل ظهور سلاسل جديدة من متحورات فيروس كورونا المنتشر في أرجاء العالم.
وحسب الموقع، فان استهلاك الكثير من الكحول والسكر والملح ونقص فيتامين دي والفواكه والخضروات يؤثر بشكل سلبي على المناعة، وذلك حسبما قالت خبيرة التغذية الغذائية ماري ألبس.
ووفق ماري، فان تناول الكثير من الكحول يؤثر سلبا على المناعة لأنه يعمل على تثبيط الاستجابة المناعية للعدوى من قبل الجسم ويجعل الجسم يستغرق وقتا أطول للتعرف على العدوى النامية والاستجابة لها، كما انه يضعف المناعة من خلال تغيير امتصاص الجسم للعناصر الغذائية الحيوية كفيتامين سي وزنك. أما استهلاك السكر بشكل كثير فيحول سلبا دون مكافحة العدوى، إذ تؤثر الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من السكر المضاف على المناعة كون خلايا الدم البيضاء الفاعلة في مكافحة العدوى تتأثر سلبا.
وكذلك الحال في استهلاك الملح بكميات كثيرة فله تأثيرات سلبية على المناعة بسبب الصوديوم الذي يحتوي عليه، إذ يصل متوسط استهلالك البالغين الأميركيين من الصوديوم الى 3400 مليغرام يوميا، رغم أن التوجيهات والنصائح تؤكد ضرورة ألا يتجاوز الاستهلاك 2300 مليغرام فقط يوميا.
وفي هذا الاطار، فقد ربط الباحثون بين الاستخدام الزائد للملح وتفاقم أمراض المناعة الذاتية؛ حيث يقمع الملح الاستجابات المضادة للالتهابات، ويعمل على تغيير بكتيريا الأمعاء المعروفة بدورها المناعي.
ولا ننسى نقص استهلاك الفاكهة والخضار الغنية بالمعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة والتي هي ضرورية لمكافحة العدوى ودعم الجهاز المناعي، إذ تساعد الألياف القابلة للذوبان في تحسين قدرة الجهاز المناعي وتغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء.
ومن الضروري أيضا تعويض النقص الحاصل عن فيتامين "دي" عن طريق التعرض لأشعة الشمس أو تلقي مكملات غذائية، لأن هذا الفيتامين يعد الأهم بين العناصر الغذائية الداعمة للجهاز المناعي من خلال تعزيزه للخلايا المناعية ومكافحة الالتهاب.
المصدر: مواقع إلكترونية