عثرت الشرطة الإيطالية، السبت 5 يونيو/حزيران 2021، على لاعب الكرة الإثيوبي السابق سيد فيزين، جثة هامدة داخل شقته في مدينة نوسيرا إنفيريوري (جنوب)، بعد أن أقدم على الانتحار، بسبب تعرضه المستمر للتمييز العنصري خلال الفترة الأخيرة؛ نظراً إلى لون بشرته السمراء، بحسب تقارير إعلامية محلية.
كان فيزين (20 عاماً)، قد شارك رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي توضح أسباب إقدامه على إنهاء حياته، قائلاً: "أينما ذهبتُ، أشعر بتشكُّك الناس وتحيُّزهم ضدي".
كما أضاف فيزين: "أنا لست مهاجراً، ولقد اضطررت إلى التخلي عن عملي، بسبب السلوك العنصري الذي يمارسه تجاهي الناس"، متابعاً: "الإيطاليون البيض يظنون أن وجودي في البلاد، واحد من أسباب البطالة".
يشار إلى أن سيد فيزين، لاعب كرة قدم إيطالي سابق من أصل إثيوبي، انتقل إلى إيطاليا في سن السابعة، ولعب بأكاديميات الشباب في فريقي "ميلان" و"بينيفينتو".
وقد وُلد فيزين بإثيوبيا في سبتمبر/أيلول عام 2000، لأبوين إثيوبيين، وقامت عائلة إيطالية بتبنّيه في طفولته.
لاحقاً انضم إلى أكاديمية ميلان لكرة القدم عام 2014، وبعد عدة مواسم مع نادي إيه سي ميلان (الروسونيري) قرر العودة إلى نادي بينفينتو في الجنوب الإيطالي، قبل أن يتخذ قراراً مفاجئاً بالانتقال إلى كرة القدم الخماسية (المصغرة)، والعمل نادلاً في أحد المطاعم.
جدير بالذكر أن انتحار لاعب الكرة الإثيوبي السابق أثار تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في إيطاليا، وقام نادي ميلان على حسابه الرسمي بمواساة أهله وذويه.
المصدر: الاناضول