ابتلعت حفرة سيارتين في أحد شوارع روما، وهي واحدة من الحفر التي ابتلعت سابقا سيارات بالعاصمة الإيطالية، وفقا لما نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، الثلاثاء.
وسقطت سيارتا "مرسيدس وسمارت" في الحفرة التي بلغ عمقها 6 أمتار واتساعها 20 مترا، وذلك في شارع "زينودوسيو" بمنطقة "توربيغاتارا".
ولم يصب أحد في الحادث الذي يعتقد أنه نجم عن تسرب مياه في مرآب أسفل الشارع، بحسب تقارير وردت في وسائل إعلام إيطالية.
وقالت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" إن بعض السكان أبلغوا عن تسرب مياه مؤخرا.
وازداد عدد الحفر في روما بسبب عمليات حفر الأنفاق تحت الأرض في المدينة وتمديدات المجاري ووجود محاجر قديمة، وفقا للمعهد الإيطالي للبحوث وحماية البيئة.
وفي يناير 2020، تم إخلاء مبنى قريب من موقع "الكولوسيوم" الأثري الشهير بعد ظهور حفرة. وفي مايو من نفس العام، عثر على حفرة بعمق 2.5 متر في الساحة أمام مبنى "البانثيون" التاريخي، وكشفت عن أحجار رصف تعود إلى حوالي 27 قبل الميلاد.
وعادة ما تكون هذه الساحة مزدحمة في الأيام العادية، لكن المشاة كانوا غائبين عنها لحظة ابتلاعها السيارات بسبب إجراءات الإغلاق لاحتواء فيروس كورونا.
تسبب انهيار بحفرة عملاقة في موقف سيارات بمستشفى في نابولي الإيطالية، مما اضطر إلى إغلاق مركز لعزل المصابين بكورونا بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وأثرت تمديدات المجاري أيضا على مدن إيطالية أخرى. ففي أوائل يناير الماضي، ابتلعت حفرة عملاقة سيارات بموقف تابع لمستشفى في نابولي. وفي مايو 2016 ابتلعت حفرة عشرات السيارات في فلورنسا.