استأجرت ميليندا، طليقة الملياردير الأميركي، بيل غيتس، جزيرة خاصة نائية للهرب من عدسات الصحفيين وأسئلتهم بعد طلاقها الذي بات يتصدر عناوين الأخبار.
ونقل موقع "TMZ" عن مصادر مطلعة أن ميليندا استأجرت جزيرة تقع في البحر الكاريبي، بتكلفة بلغت 132 ألف دولار في الليلة الواحدة.
واصطحبت ميليندا معها في رحلتها جميع أبنائها وأزواجهم، في رحلة كان بيل هو الغائب الوحيد عنها.
ووفقا لما نقل الموقع عن مصادره، فإن جميع أفراد أسرة غيتس انحازوا لميليندا في قضية طلاقها من زوجها، بيل.
وكانت ميليندا وطليقها بيل غيتس قد أعلنا انفصالهما، الإثنين، بعد زواج دام 27 عاما.
وقال الطليقان في بيان على تويتر إنه "بعد تفكير عميق وجهود غزيرة لإصلاح علاقتنا، قررنا إنهاء زواجنا".
وأسس الزوجان منظمتهما الخيرية، مؤسسة بيل وميليندا جيتس، عام 2000. ومنذ ذلك الحين، أنفقت المؤسسة 53.8 مليار دولار على مجموعة واسعة من المبادرات المتعلقة بالصحة العالمية، والتخفيف من حدة الفقر وغيرها من القضايا، وفقا لموقع المنظمة.
وأضاف الطليقان في البيان "قمنا بتربية ثلاثة أولاد رائعين وبنينا مؤسسة تعمل في جميع أنحاء العالم لتمكين جميع الناس من أن يعيشوا حياة صحية ومنتجة".
وتابعا "نواصل مشاركة الإيمان بهذه المهمة وسنواصل عملنا معاً في المؤسسة، لكننا لم نعد نعتقد أنه يمكننا النمو معا كزوجين في هذه المرحلة التالية من حياتنا".