قالت الشرطة الإندونيسية إنها اعتقلت عضوا بارزا في تنظيم الجماعة الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة، لدوره في سلسلة تفجيرات دامية وقعت في منتجع جزيرة بالي عام 2002.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإندونيسية في بيان إن أريس سومارسونو، 58 عاما، ويلقب بـ "ذي القرنين" لم يقاوم السلطات أثناء القبض عليه.
وكان على قائمة المطلوبين في إندونيسيا منذ 18 عاما حين وقعت تفجيرات بالي التي أسفرت عن مقتل 202 شخص.
وأضاف البيان أن سومارسونو كان القائد العسكري "للجماعة الإرهابية" وقت الهجوم. كما أن خليته التابعة للجماعة الإسلامية متهمة أيضا بالمسؤولية عن تفجير فندق ماريوت في جاكرتا الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا عام 2003.
وأصدرت محكمة إندونيسية العام الماضي، حكما بالسجن 20 عاما على عمر باتيك، أحد قادة الجماعة الإسلامية والمتورط في تفجيرات بالي أيضا.
وكان الهدف المعلن للجماعة الإسلامية، التي بايعت تنظيم القاعدة، هو إقامة الخلافة الإسلامية في منطقة جنوب شرق آسيا.
ومن غير المعروف حتى الآن مصير المتهم أو وضعه القانوني، وهل لديه محام للدفاع عنه أم أن السلطات سوف تختار له من يدافع عنه.
وعن دوره في الهجمات، يٌعتقد أنه قد شارك في صنع القنابل التي استخدمت في هجمات بالي وفي تفجيرات فنادق ماريوت وكذلك فندق ريتز كارلتون بجاكرتا عام 2009، وأسفر عن مقتل 9 أشخاص.
واعتقلت السلطات سابقاً الزعيم السابق للجماعة الإسلامية بارا ويجيانتو، في عام 2019.
ونقلت رويترز عن المحلل الأمني ستانيسلاوس ريانتا، إن "اعتقال ذو القرنين يمكن أن يضعف عمليات الجماعة الإسلامية أو قد يدفعها على العمل لإثبات وجودهم أو بحثا عن انتقام".
المصدر: وكالات