قال مدير برنامج "فاندربلت" لبحوث اللقاحات إن الآثار الجانبية للقاحات تظهر عادة خلال الأسابيع الأولى من تلقي اللقاح، وفي بعض الحالات خلال شهرين من تلقي اللقاح، وفقا لما نقل موقع "ماركت ووتش".
وقال بدي كريتش إن الأعراض قد تشمل ظهور حمى طفيفة وصداع وشعور بالإنهاك.
وعادة ما تمتد عمليات تطوير اللقاحات المختلفة لسنوات حتى يتم التحقق من آثارها على متلقيها.
وكشفت سيدة تبلغ من العمر 59 عاما وتعاني من ارتفاع ضغط الدم للموقع أنها شعرت بآلام في الجسم وكسل وإرهاق بعد تلقيها كل حقنة من الجرعتين خلال تجارب شاركت فيها للقاح "فايزر" و"بيونتك" المضاد لفيروس كورونا.
وكان مهندس في مايكروسوفت يدعى نيل براونينغ (46 عاما) من أوائل المشاركين في تجارب "موديرنا" للقاح في الولايات المتحدة.
وقال براونينغ للموقع إنه شعر عندما استيقظ في الصباح التالي لتلقيه اللقاح بألم في ذراعه، استمر لأقل من 10 دقائق.
وأكد المجلس المستقل الذي قام بالتحليل المرحلي لتجارب موديرنا إن "المراجعة اللازمة للأحداث العكسية أشارت إلى أن اللقاح كان متحملا بشكل جيد عموما. وأن غالبية (الأعراض) كانت طفيفة أو معتدلة الشدة".
وبحسب تحليلات المجلس، فقد تمت بعد الجرعة الثانية ملاحظة آثار جانبية تشمل الإعياء بنسبة 9.7 بالمئة، وآلام في العضلات بنسبة 8.9 بالمئة، وآلام بالمفاصل بنسبة 5.2 بالمئة، وصداع بنسبة 4.5 بالمئة، وألم عام بنسبة 4.1 بالمئة، واحمرار في بقعة الحقن بنسبة 2 بالمئة.
وبالنسبة للقاح فايزر وبيونتك، فقد عانى نحو 2 بالمئة من المشاركين في التجارب من الصداع، كما عانى 3.8 بالمئة منهم من الإعياء بعد تلقيهم جميعا الجرعة الثانية.
ومنذ نوفمبر، بدأت بعض الشركات الدوائية بالكشف عن نجاح تجاربها السريرية بشأن اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.
وأعلنت فايزر وبيونتك عن لقاح وصلت فعاليته 95 بالمئة، وأعلنت موديرنا عن لقاح بكفاءة بلغت 94.5 بالمئة.
المصدر: الصحافة الأمريكية