باتت الطفلة، مولي إيفرت غيبسون أكبر طفل يولد على الإطلاق بعد نجاح تجميدها لعقود كجنين قبل زرعها في رحم أم تبنتها.
ونقلت صحيفة نيويورك بوست الأميركية أن مولي كانت جنينا جمد قبل 28 عاما أي منذ 1992.
وزرعت مولي في رحم تينا التي عانت وزوجها من مشاكل في الإنجاب.
والمثير أن تينا تبلغ من العمر 29 عاما، أي أنها ولدت قبل 18 شهرا من تجميد ابنتها مولي في شكلها الجنيني من عائلة متبرعة.
وتزداد القصة إثارة وفق الصحيفة، إذ أن مولي كأطول جنين مجمد حطمت رقما قياسيا آخر لأختها، إيما، التي زرعت أيضا في رحم نفس الأم، تينا.
وجمدت إيما أيضا لمدة 24 عاما وهي أخت حقيقية لمولي، إذ أنهما من نفس العائلة المتبرعة. وزرعت أيضا في رحم تينا في 2017.
وأشرف على ولادة مولي وإيما الموظفون في المركز الوطني للتبرع بالأجنة (NEDC)، في نوكسفل، وهي منظمة غير ربحية، تجمد الأجنة المتبرع بها من آباء بيولوجيين الذين مروا بالتخصيب في المختبر، لكنهم قرروا عدم الاستمرار في الحمل، في مثل هذه الحالات، وبدلا من التخلص منها، يقرر الآباء التبرع بها لعائلات تعاني من العقم.
وفق تقرير الصحيفة فإن المركز سهل أكثر من 1000 عملية ولادة ناجحة، ولكن حالتي كل من إيما ومولي هما حالتان متميزتان من الناحية العلمية لأنهما خضعتا لأطول فترة تجميد.
وأوضح التقرير أنه بالإضافة إلى تحطيمهما للرقم القياسي لأطول مدة تجميد، فإن ولادتهما الناجحة تقدم معلومات عن المدة التي يمكن فيها للتجميد أن يستمر، وهو أمر لم يكن مفهوما من قبل.
ووفق أرقام ومعطيات المركز فإن حوالي 75 في المئة من الأجنة المتبرع بها تنجو من عملية التجميد والذوبان، وأن حوالي 49 في المئة من عمليات النقل تؤدي إلى ولادة حية.
المصدر: الصحافة الأمريكية