رفضت لاعب كرة قدم إسبانية الوقوف دقيقة صمت حدادا وتكريما لروح الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا، وفضلت الجلوس على الأرض مما أثار الكثير من الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي، وفقا لموقع"فوتبول نيوز" الرياضي.
وكان مارادونا قد رحل في الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي الماضي عن عمر ناهز 60 عاما عقب إصابته بسكتة قلبية.
وقد رفضت المهاجمة، باولا دابينا، الوقوف دقيقة صمت يوم السبت الماضي خلال مباراة ودية لفريقها "فيغاس إنتريز" ضد نادي "ديبورتيفو لاكورونا".
وبينما وقف الجميع على أقدامهم حبذت دابينا أن تجلس الأرض وقد أعطت ظهرها لزملائها احتجاجا على ما اعتبرته إهانة للقيم النسائية التي ترفض العنف ضد المرأة.
وكان دييغو مارادونا، قد واجه اتهامات بالعنف الأسري في عام 2014، بعد ظهور مقطع مصور لجدال محتدم بينه وبين صديقته أوليفا، حيث بدا كأنه قد ضربها في الفيديو.
ونفى مارادونا في ذلك الوقت صحة الاتهامات التي وجهت ضده في ذلك الوقت، مؤكدا أنه لم يضرب صديقته ولم يضرب أي امرأة في حياته، وبالتالي لم توجه له أي إدانات رسمية.
وقال الأسطورة وقتها: "أمسكت بالهاتف ولكني أقسم بالله أني لم أضرب امرأة قط. انتهى الحادث على الفور. رميت الهاتف ولكن لم أفعل شيء آخر".
غير أن باولا دابينا، وهي تعمل مدرسة إضافة إلى ممارستها اللعب في دوري الدرجة الثالثة الإسباني، تصر على أن مارادونا قد قد مارس العنف ضد المرأة.
وقالت لاحقا في تصريحات إذاعية أنها تعرضت هي وزميلاتها في الفريق للمضايقة على مواقع التواصل الاجتماعي مشيرة إلى أنها تقلت تهديدات بالقتل، إذا أرسل أحدهم إليها قائلا: " سأعثر عن عنوان منزلك وسوف آتي لأكسر قدميك".
وأضافت: "اعتقد أنه من النفاق بمكان الوقوف دقيقة صمت لمارادوناِ، المعروف بكونه بعنفه ضد المرأة". مردفة:"بالنسبة لي كان مارادونا يتمتع بمهارات وصفات مذهلة كلاعب كرة قدم، ولكن على الصعيد الشخصي لديه الكثير من المساوئ، والوقوف دقيقة صمت لروحه كان سيتعارض مع قيمي، وبصراحة لم أستطع فعل ذلك".