قالت الشرطة والمدعية العامة السويدية، الثلاثاء 1 ديسمبر/كانون الأول 2020، إن السلطات ألقت القبض على امرأة في السبعين من عمرها في عاصمة السويد للاشتباه في أنها حبست ابنها في البيت لفترة تصل إلى 30 عاماً.
إذ أوضحت إيما أولسون المدعية العامة في ستوكهولم لرويترز أن أحد الأقارب عثر على الابن وهو في الأربعينيات من عمره يوم الأحد 29 نوفمبر/تشرين الثاني، مثخناً بالجراح، مضيفة أنه ربما ظل محبوساً طوال 30 عاماً تقريباً.
بينما ذكرت وسائل إعلام سويدية مختلفة، نقلاً عن القريب الذي عثر عليه، إن الرجل كان راقداً على بطانية على الأرض بلا أسنان عاجزاً عن النطق تغطيه البثور والجروح.
كما قالت أولسون دون ذكر أي تفاصيل أخرى عن حالته "هو الآن في المستشفى. وأنا على علم أنه احتاج لجراحة".
في حين ذكرت صحيفة إكسبرس وصحف أخرى أنه تم إخراج الابن من المدرسة وهو في الثانية عشرة من عمره. وعُثر على الحائط بجواره على روزنامتين من 1995 و1996 في الشقة التي كانت الفوضى تعمها حسبما نقلته وسائل الإعلام عن القريب.
فيما قالت أولسن في بيان إن الأم تنفي الاتهامات بحبس ابنها وإلحاق الأذى الجسدي الجسيم به.
كانت الشرطة قد طوقت الشقة في جنوب ستوكهولم للتحقيق في الأمر بعد أن تلقت بلاغاً من طاقم المستشفى الذي يشرف على علاج الرجل.
المصدر: رويترز