إلى جانب الطعم الذي يضفيه على أطباق الطعام، يُعرف الثوم بفوائده الصحية المتعددة على غرار خصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا فضلا عن تأثيره الخافض للكوليسترول.
وفي هذا التقرير الذي نشرته مجلة "سانتي بلوس" الفرنسية، قالت الكاتبة زهور علوي محمدي إن الثوم ينتمي إلى فصيلة الثومية، مثل البصل والكراث والثوم المعمر. ولتحقيق أقصى استفاد منه، ينصح بتناوله نيئا. كما يُنصح أيضا بسحق الثوم قبل استهلاكه لتصبح مكوناته أكثر فعالية.
وذكرت الكاتبة أن الثوم يتميز بقدرته على مكافحة البكتيريا عند تناوله على معدة فارغة في الصباح.
وتتعدد الأسباب التي تجعل الثوم جزءا أساسيا لا غنى عنه في نظامنا الغذائي اليومي وفي وصفات الطهي.
وفيما يلي 5 فوائد للثوم:
1- خفض الكوليسترول
يساعد الثوم على خفض مستوى الكوليسترول في الدم، مما يحمي الجسم من أمراض القلب والأوعية الدموية. وقالت الكاتبة إن تناول نصف فص ثوم إلى فص يوميا يخفض مستويات الكولسترول في الدم.
2- خفض ضغط الدم
للثوم فعالية كبيرة في خفض ضغط الدم بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض المزمن. وقد كشفت إحدى الدراسات أن مستخلص الثوم غني بمشتقات متعدد الكبريتيد Garlic-derived polysulfides التي تساعد على توسع الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.
3- تقوية جهاز المناعة
أوضحت دراسة أخرى كيف يساهم الثوم في تعزيز المناعة عن طريق تحفيز أنواع معينة من الخلايا، مثل البلاعم macrophages، والخلايا الليمفاوية lymphocytes، والخلايا القاتلة الطبيعية NK) natural killer)، وغيرها.
4- يقي من الزكام
يعتبر الثوم علاجا فعالا ضد السعال بفضل احتوائه على مركب الأليسين allicin، الذي يساعد على الوقاية من نزلات البرد. وحسب دراسة أجريت على مجموعة من المتطوعين، فإن أولئك الذين تلقوا كبسولة واحدة من الثوم يوميا على مدار 12 أسبوعا، كانوا أقل عرضة للإصابة بالزكام، كما كانت قدرتهم على التعافي سريعة في حال أصيبوا به.
5- يساعد على فقدان الوزن
هل تعلم أن الثوم يمكن أن يساعدك على إنقاص الوزن؟ إذ يساعد على حرق الدهون، ولهذا السبب، يعد الثوم حليفا رائعا لأولئك الذين يريدون خسارة الوزن.
بالمقابل لا ينصح الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الدم blood disease، والذين يخضعون لعلاج مضاد للتخثر anticoagulant therapy، باستهلاك الثوم.
ختاما نؤكد أن هذه النصائح للاسترشاد فقط، فالثوم ليس علاجا لأي مرض، ولا يقي من أي مرض. قبل تناوله لأي غرض علاجي أو وقائي استشر الطبيب أولا.
المصدر: الصحافة الفرنسية