قتل رضيع يبلغ من العمر عاما واحدا في كندا عندما أطلقت الشرطة النار على بيك أب خلال عملية تحريره من محاولة اختطاف مزعومة.
ولم يؤكد المحققون في القضية بعد ما إذا كانت نيران الشرطة قد قتلت الصبي أم أن الخاطف - والده قتله وفقا لما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وقالت مونيكا هدون المتحدثة باسم الشرطة إنه من السابق لأوانه معرفة لماذا أطلق الضباط النار على البيك أب ومن السابق لأوانه أن يعرفوا بالضبط ما حدث.
وفي تفاصيل القصة فإنه بوقت مبكر من صباح يوم الخميس الماضي، ورد اتصال للشرطة من أحد السكان بمجمع بحيرات كاوارثا في أونتاريو يتحدث عن إطلاق نار والاشتباه في اختطاف والد لابنه البالغ من العمر عاما واحدا.
وحددت الشرطة سيارة الأب على طريق ريفي، وبعد محاولة إيقافه اصطدم البيك أب بسيارة الشرطة وبمركبة أخرى، وصدم البيك أب أيضا ضابطا كان يقف بالقرب من سيارة الشرطة وأصيب بجروح.
ثم أطلق ثلاثة عناصر من الشرطة النار باتجاه بيك أب الوالد وكان الطفل في المقعد الخلفي، وقد أصيب بطلق ناري وتوفي في مكان الحادث.
وأصيب الأب البالغ من العمر 33 عاما بنيران الشرطة ونقل إلى المستشفى وهو في حالة خطيرة، والضابط الذي صدمه البيك أب يتعافى في مستشفى تورنتو.
وقدم رئيس شرطة مقاطعة أونتاريو تعازيه لأسرة الطفل، ودعا الجمهور إلى الامتناع عن التكهنات بشأن الأحداث فور وقوعها، في وقت تستمر فيه التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث.