نقل تقريرٌ نشره موقع AOL الأمريكي، الأربعاء 16 سبتمبر/أيلول 2020، عن خدمة مراقبة الغلاف الجوي في كوبرنيكوس التابعة للاتحاد الأوروبي، قولها إن الدخان المنبعث من حرائق الغابات في غرب الولايات المتحدة الأمريكية قد وصل إلى أوروبا.
في حين كشفت البيانات التي جمعتها خدمة مراقبة الغلاف الجوي، أن الدخان سافر لمسافة 8 آلاف كيلومتر عبر الجو إلى بريطانيا ومناطق أخرى من شمال أوروبا.
وقال المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، والذي يُشغّل بعض أنظمة مراقبة الأقمار الصناعية "كوبرنيكوس"، إن الحرائق في كاليفورنيا وأوريغون وولاية واشنطن قد ولَّدت ما يقدَّر بـ30.3 مليون طن متري من الكربون.
كذلك، قال مارك بارينغتون، العالم الكبير وخبير حرائق الغابات في خدمة مراقبة الغلاف الجوي "كوبرنيكوس"، إن "حجم تلك الحرائق ونطاقها قد بلغا مستوىً أعلى بكثير من أي حريق غطته بيانات المراقبة لدينا منذ 18 عاماً، أي منذ عام 2003".
إلى ذلك صرح بارينغتون بأن سُمك الدخان المنبعث من الحرائق، والمسمى بالعمق البصري للهباء الجوي، كان هائلاً، وذلك وفقاً لقياسات القمر الصناعي.
أما بخصوص الهباء الجوي فقد قال بارينغتون إن مستويات العمق البصري للهباء الجوي بلغت قيماً عالية للغاية تصل إلى 7 أو أعلى، وهو ما أكده القياس الأرضي المستقل. وبعد وضع ذلك في النطاق الصحيح، يمكن أن يشير السُّمك البصري للهباء الجوي للحريق، بالفعل إلى الكثير من الهباء الجوي في الغلاف الجوي.
*اضغط هنا لمشاهدة صور الاقمار الصناعية