أكدت وسائل إعلام بريطانية، الجمعة 17 يوليو/تموز 2020، اكتشاف علماء بكلية كينجز كوليدج في العاصمة لندن، خلال تحليلهم بيانات تطبيق واسع الاستخدام يسجل أعراض مرض كوفيد-19، ستة أنواع مختلفة للمرض، لكل منها مجموعة من الأعراض.
إذ اكتشف فريق العلماء أن الأنواع الستة مرتبطة أيضاً بمستويات شدة العدوى وباحتمال احتياج المريض لمساعدة على التنفس مثل تزويده بالأكسجين أو جهاز للتنفس الصناعي.
وقد يساعد الكشف الأطباء خلال أي موجات مقبلة للوباء، في تحديد أي المرضى يواجه مخاطر كبيرة ويحتاج لرعاية داخل مستشفى.
الدكتورة كلير ستيف، التي شاركت في قيادة الفريق، قالت إنه إذا أمكن تحديد نوع العدوى "فلديك الوقت لمساعدة المريض، والتدخل المبكر مثل مراقبة الأكسجين ومستويات السكر في الدم وضمان وفرة السوائل بشكل ملائم".
إلى جانب السعال والحمى وفقدان الشم -غالباً ما يتم توصيفها على أنها الأعراض الرئيسية للمرض- أظهرت بيانات التطبيق أعراضاً أخرى، من ضمنها الصداع وآلام العضلات والإرهاق والإسهال والتشوش وفقدان الشهية وضيق التنفس.
النتائج كانت مختلفة بشكل كبير. أصيب البعض بأعراض خفيفة شبيهة بالإنفلونزا أو طفح جلدي، وعانى آخرون أعراضاً حادة أو ماتوا.
ووفق وكالة "سبوتنيك" الروسية، الجمعة 17 يوليو/تموز 2020، فإن الدراسة التي نُشرت على الإنترنت، ولكن لم تتم مراجعتها من قِبل علماء مستقلين، حددت أنواع المرض الستة وأعراضها كالآتي:
1- "يشبه الإنفلونزا" من دون حمى: الصداع، فقدان القدرة على الشم، آلام العضلات، السعال، التهاب الحلق، ألم في الصدر، لا حمى.
2- "يشبه الإنفلونزا" مع الحمى: الصداع، فقدان القدرة على الشم، السعال، التهاب الحلق، بحَّة في الصوت، حمى، فقدان الشهية.
3- الجهاز الهضمي: الصداع، فقدان القدرة على الشم، فقدان الشهية، الإسهال، التهاب الحلق، آلام الصدر، عدم السعال.
4- المستوى الشديد الأول: الصداع، فقدان القدرة على الشم، السعال، الحمى، بحَّة في الصوت، ألم في الصدر، إجهاد.
5- المستوى الشديد الثاني: الصداع، فقدان القدرة على الشم، فقدان الشهية، السعال، الحمى، البحَّة، التهاب الحلق، آلام الصدر، التعب، التشوش، آلام العضلات.
6- المستوى الشديد الثالث: الصداع، فقدان القدرة على الشم، فقدان الشهية، السعال، الحمى، البحَّة، التهاب الحلق، آلام الصدر، التعب، التشوش، آلام العضلات، ضيق التنفس، الإسهال، آلام البطن.