تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل قصة الطفل الأميركي بريدجر من مدينة شايان (عاصمة ولاية وايومنغ الأميركية)، ذي الستة أعوام الذي نجح في منع كلب شرس من مهاجمة شقيقته، وتلقى عضات تركت في جسده، وخصوصاً وجهه، تسعين غرزة.
وفي منشور على إنستغرام قالت نيكي ووكر عمة الصبي إنه بعد أن تم عضه عدة مرات، أمسك بيد أخته وركض معها للحفاظ على سلامتها.
وقعت الحادثة نهاية الأسبوع الماضي، وخضع الصبي لعمليات تجميلية بعد أن شوهت مخالب الكلب وجهه ومحيط عينه.
وتذكر عمته أن بريدجر وصف دفاعه حتى النهاية عن شقيقته بالقول "إذا كان على شخص ما أن يموت، اعتقدت أنه يجب أن يكون أنا".
وفي منشورها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام قالت العمة نيكي "مرحباً. من فضلكم شاركوا قصة ابن أخي حتى تحصل على أكبر قدر ممكن من القراءة. نحن نحب ولدنا الشجاع ونريد أن يعرف جميع الأبطال الخارقين الآخرين عن هذا البطل الأخير الذي انضم إلى صفوفهم".