تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو، السبت 4 يوليو/تموز 2020، لسيارة تقوم بدهس مجموعة من المتظاهرين في مدينة سياتل الأمريكية وتدفعهم في الهواء لمسافة كبيرة.
اللقطات المرعبة، تضمنت قيام السيارة التي كانت تسير بسرعة كبيرة على أحد الطرق في مدينة سياتل، بالانحراف نحو المتظاهرين، وقامت بدهس عدد منهم وتسبب ذلك في طيران هؤلاء الأشخاص في الهواء.
ووفقاً لتقارير صحفية، منها ما قاله، تقرير لـ "ديلي ستار"، فإن شرطة مدينة سياتل أوقفت السيارة وألقت القبض على السابق.
يذكر أن أمريكا تشهد مظاهرات حاشدة من عدة أشهر اعتراضاً على مقتل المواطن الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد على يد ضابط أبيض، فيما كشفت مؤسسات استطلاع رأي أمريكية، أن الاحتجاجات التي شهدتها الولايات المتحدة على مقتل جورج فلويد، هي "الأوسع نطاقاً" في تاريخ البلاد.
وبحسب مؤسسة "Kaiser Family Foundation"، التي أجرت استطلاعاً حول ذلك، فقد شارك 26 مليون شخص في الاحتجاجات خلال الفترة بين 8 – 14 يونيو/حزيران 2020، الفائت في عموم الولايات المتحدة.
أما مؤسسة "Civis Analytics"، فأظهرت مشاركة 23 مليوناً خلال الفترة من 12 – 22 يونيو/حزيران، في حين قالت "N.O.R.C." إن 18 مليوناً شاركوا في الاحتجاجات بين 11 – 15 من الشهر نفسه.
بدوره، أظهر استطلاع مؤسسة "Pew"، مشاركة 15 مليون شخص في الفترة بين 4 – 10 يونيو/حزيران.
في حين ذكرت تلك المؤسسات، أن 4700 تظاهرة نظمت في جميع أنحاء الولايات المتحدة منذ 26 مايو/أيار الفائت وحتى اليوم، بمعدل 140 تظاهرة يومياً. وأشارت أن نصف المتظاهرين ذكروا أنهم شاركوا في الاحتجاجات للمرة الأولى.
يذكر أنه في 25 مايو/أيار 2020، أوقفت شرطة مدينة منيابوليس، فلويد بشبهة الاحتيال، وأثناء توقيفه أقدم شرطي على وضع ركبته فوق عنقه وهو رهن الاعتقال.
إثر ذلك ناشد فلويد، الشرطي بإزاحة ركبته عن عنقه، قائلاً: "لا أستطيع التنفس"، إلا أن مناشداته لم تلق استجابة، ليلقى حتفه.
كما نشرت عائلة فلويد، معلومات للصحافة عن تقرير تشريح الجثة، الذي خلص إلى أنه مات اختناقاً. أشار التقرير إلى أن فلويد، توفي في مكان الحادث نتيجة توقف الدورة الدموية في دماغه، لانقطاع الأكسجين عنه بسبب الضغط على عنقه وظهره.
المصدر: عربي بوست