جامعة أكسفورد العريقة قد تؤكد مرة أخرى موقعها الرائد على مستوى العالم. هذه المرة من بوابة "كورونا". باحثون في الجامعة البريطانية واثقون أنه بمقدورهم طرح مصل ضد الفيروس للاستخدام الجماعي خلال الخمسة أشهر القادمة.
ويسابق الباحثون والمختبرات الزمن ويتسابقون فيما بينهم للوصول لعلاج ولقاح يقي البشر شر فيروس كورونا المستجد الذي حصد حتى اليوم الثلاثاء (14 نيسان/أبريل 2020) ما يقارب 120 ألف إنسان وأصاب حوالي مليوني إنسان. المتداول حتى اللحظة أن اللقاح لن يكون بمتناول العامة قبل بداية العام القادم 2021.
رئيسة المفوضية الأوروبية، الألمانية أورزيلا فون دير لاين، تحدثت قبل أيام عن موعد أقرب، نهاية العام الحالي. تفاؤل نحتاجه جميعاً في هذه الأوقات العصيبة.
أما الجديد فهو إعلان باحثون من جامعة أكسفورد البريطانية أن أيلول/ سبتمبر القادم قد يكون موعداً ممكناً للبدء بالتطعيم على نطاق واسع. يعود السبب إلى أنهم مختصون فيما يتعلق بتطوير اللقاح ضد كورونا؛ إذ سبق وطوروا لقاحاً ضد "فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية " MERS-CoV، حسب ما ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية على موقعها الإلكتروني.
وقد علقت رئيسة مركز أبحاث التطعيم في جامعة لوفين لصحيفة "هت نيوزبلاد" الهولندية، كورينا فاندرمويلن، على ما سبق: " بناء على الخبرة التي لديهم، يمكن لهم تجريب استخدام بروتينات مختلفة لتحفيز الاستجابة المناعية في الجسم".
من الناحية العملية كل ما يتوجب عليهم فعله هو تغيير المصل الموجود لديهم، لا البدء من الصفر واختراع مصل جديد، وهذا يعني توفيراً في الوقت، وحتى في الوقت اللازم للترخيص.
الجدير ذكره أنه يعمل باحثون في أكثر من 70 مختبراً حول العالم لإنتاج لقاح ضد الوباء. وقد وصلت ثلاثة مختبرات إلى مرحلة تجريب المصل على الإنسان، واحد في الولايات المتحدة وآخر في الصين والثالث في أكسفورد، حسب الصحيفة الألمانية "بيلد".
ولكن يبقى السؤال: هل سيكون بالفعل ممكناً الحصول على اللقاح في أيلول/ سبتمبر المقبل؟ الباحثة كورينا فاندرمويلن تشكك في ذلك، ويعود ذلك إلى الحاجة لملايين الجرعات الكافية، والتمويل اللازم لها.
المصدر: DW
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 14 أبريل, 2020
طُبقت في أمريكا.. خطوة بسيطة قد تنقذ حياة مرضى كورونا
الثلاثاء, 14 أبريل, 2020
خبير بالصحة العالمية: العالم يحتاج للتكيف مع الواقع الجديد بزمن كورونا
الأحد, 12 أبريل, 2020
كيف حول فيروس كورونا رمي القمامة إلى متعة؟