يشكّل تدفّق الأخبار الحزينة والمقلقة المرتبطة بفيروس كورونا حول العالم، مصدراً للاكتئاب، يضاف إلى الضغوط النفسية التي يتعرّض لها سكان العالم بسبب الحجر المنزلي الإلزامي، والخوف من المرض ومن المجهول.
وباعتبار خلو اليمن من أي إصابات بفيروس "كورنا"، مازال هذا الخبر الأكثر بهجة لليمنيين إلى حد الآن حتى مساء الاثنين 30 مارس، آذار2020، رغم تدفق الأخبار المزعجة من كل دول العالم. لكن ورغم تلك الأخبار المحزنة بعض الأخبار السعيدة المرتبطة بالفيروس.
- نسب الشفاء من كورونا مرتفعة
صحيح أن العالم لا يزال يبحث عن علاج ولقاح لفيروس كورونا، إلا أن نحو ربع المصابين تعافوا من المرض، بل واكتسبوا مناعة ضد الجيل السابع من الفيروس، وفق وكالة "الأناضول". ومن بين أكثر من 465 ألف مصاب بكورونا تعافى نحو 114 ألفاً، بعضهم من دون أن يزور الطبيب حتى.
- نسب الشفاء في العالم العربي
ثلاث دول عربية لم تعرف فقط نسبة شفاء عادية، بل تجاوزت المعدل العالمي، وهي العراق والبحرين وفلسطين. ورغم أن العراق كان من بين أولى الدول العربية التي انتقل إليها الفيروس من إيران، إلا أنه حقق تقدماً لافتاً في نسب الشفاء ما أدخله في قائمة الدول التي حققت أعلى المعدلات العالمية، حيث سجل قرابة 30 في المائة من نسب الشفاء.
وتماثل 25 في المائة من الفلسطينيين المصابين للشفاء، رغم قلة الإمكانيات الطبية.
كذلك كانت البحرين من الدول العربية التي تفشى فيها الفيروس أولاً، ومع ذلك تمكّنت البلاد من تحقيق نسبة شفاء عالية بلغت أكثر من 42 في المائة من المصابين.
- نسب الوفيات واحد في المائة
تنقل "بي بي سي" عن الباحثين اعتقادهم حالياً أن معدل الوفيات لا يتجاوز نحو 1 في المائة. إذ ما بين 5 و40 حالة من كل ألف حالة إصابة بفيروس كورونا تنتهي بالوفاة، وأن أفضل تخمين لمعدل الوفاة هو موت تسعة أشخاص من كل ألف حالة إصابة.
- علاجات ولقاحات وعقاقير
تتسابق المختبرات حول العالم لتطوير عقاقير تعالج فيروس كورونا أو تحمي من الإصابة به. ويقوم العلماء باختبار أدوية موجودة، والمزج بينها سعياً للتوصّل إلى علاج في أسرع وقت.
ويأمل مثلاً باحثان دنماركيان من "مستشفى جامعة آرهوس" في أن يباشرا بعلاج جديد لمرضى كورونا في المستشفى بعد ظهور نتائج إيجابية لتجاربهما المخبريّة على العقار.
ويعتقد الباحثان، مادس فولاسنغ كيولبي وأولا شميلتز سوغورد، من قسم الصيدلة السريرية وقسم طبّ العدوى، في المستشفى الجامعي في آرهوس، أنّ العقار الذي سيجرّبانه على مرضى كورونا في المستشفى سوف يبطئ انتشار كورونا الجديد.
وتجري في أكثر من دولة تجارب على عقاري كلوروكين وهيدروكسي كلوروكين المشتق منه، إلى جانب جزيئات أخرى، لمعالجة المصابين بـ"كوفيد ــ 19".
وأشارت ثلاث دراسات، إحداها صينية والأخريان فرنسيتان، إلى نتائج إيجابية للعقارين على المصابين. وشملت التجارب الصينية 134 شخصاً، في مستشفيات مختلفة، واستنتجت الدراسة أنّ للكلوروكين مفعولاً إيجابياً.
- الطبيعة تستعيد الأرض
سُجّل تحسّن لافت في مكونات الطبيعة في البلدان التي تشهد حجراً صحياً، بفعل تراجع مستويات التلوّث الجوي.
وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية تراجعاً كبيراً في مستوى تركيز ثاني أكسيد النيتروجين في مدينة ووهان الصينية. وبعدما كانت خريطة التلوث في المنطقة باللونين الأحمر والبرتقالي، انتقلت إلى الأزرق بفعل تقلّص مستويات التلوث.
وعادت الحيوانات إلى الشوارع كما ظهر في الصور التي نقلتها مواقع التواصل، وأظهرت الغزلان في شوارع اليابان، والدلفين في مياه البندقية في إيطاليا، والمزيد من العناصر الطبيعية تعود إلى مكانها.
المصدر: يمن شباب نت + العربي الجديد
أخبار ذات صلة
الإثنين, 30 مارس, 2020
هل شرب الماء بانتظام يقي من الإصابة بفيروس "كورونا"؟
الإثنين, 30 مارس, 2020
ثمان نصائح تجنبك الإصابة بـ "كورونا" خارج المنزل
الأحد, 29 مارس, 2020
أين وصل العالم في تطوير لقاح لفيروس كورونا؟