بعد حوالي 3 أشهر من تفشي فيروس كورونا على نطاق واسع في العالم، وتخطي عدد الاصابات مئة ألف، وشفاء حوالي 60 ألفا، يطرح تساؤل عن المسار المعتمد لعلاج المرضى، بما ذلك المرضى الذي يعانون من أمراض خطيرة.
وفي هذا السياق، أعدت صحيفة واشنطن بوست الأميركية تقريرا طبيا للاجابة على هذا التساؤل، وأشار الى أن الباحثين وجدوا أنه عندما يهاجم الفيروس الإنسان، يصبح من الصعب على المرضى الحصول على كمية كافية من الأوكسجين.
كما وجد الباحثون أن 5 % من حالات الإصابة تتطلب تنفسا صناعيا، وأن 15% من الحالات تحتاج إلى أُوكسجين شديد التركيز، وهو النوع الذي يحصل عليه المريض في غرف العناية المركزة.
وذكروا أن 80 % من حالات الإصابة بالفيروس خفيفة، وأنهم يحتاجون لأوكسجين إضافي، لاستعادة عافيتهم، وأشاروا أن فترة العلاج تحتاج من 3 -6 أسابيع.
وأكد جيمس تشالمرز، أستاذ في كلية الطب بجامعة دندي في اسكتلندا، أنه لا توجد علاجات أو لقاحات للفيروس الجديد، وأن كل ما يفعله الأطباء هو وضع المرضى في غرف العناية المركز، على أجهزة التنفسي الاصطناعي، لإبقاء المرضى على قيد الحياة لفترة كافية، حتى يستعيد الجسم عافيته ويستطيع مكافحة المرض.
وأكدت خبراء الصحة أن الأطباء يقومون بعلاج أعراض المرض كل على حدة، وإعطائهم المضادات الحيوية وأدوية خفض الحرارة والسعال وسيلان الأنف، وذلك كل حسب أعراضه.
تشارلز ديلا كروز، أستاذ مشارك في طب الرئة في كلية الطب بجامعة ييل، بدوره أكد أن الأطباء الصينيون يستخدمون كل الأدوية المتاحة لعلاج الانفلونزا وامراض التنفس والتي قد تساعد في العلاج ولا تؤذي المرضى ولا ينتج عنها أي مضاعفات.
يذكر أن عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي بلغت أكثر من 106 ألف حالة، وبلغت عدد حالات الوفاة 3594 حالة.
المصدر:الصحافة الأمريكية