تعتبر عملية إعداد خدمة رسائل واتساب من العمليات السهلة، لكن عملية الإعداد السهلة هذه تعني أن حسابك مفتوح لإساءة الاستخدام إذا لم تكن حريصا.
 
لحسن الحظ، من السهل جدا إضافة طبقة من الأمان على حسابك، مما يحميه من الفقدان في حالة تعرضت شفرة التنشيط المكونة من ستة أرقام للسرقة.
 
لن تحميك خيارات الأمان هذه من اختراق خطير مثل الذي أصاب الرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس. ولكن ما ستفعله هو توفير طبقة أخرى من الحماية إذا تمكن شخص ما من خداعك لمشاركة رمز الحماية الخاص بك، وهي عملية تعرف باسم "القرصنة الاجتماعية".
 
وهذه مشاركة لتجربة حديثة حصلت لأحد المستخدمين توضح ما يمكن أن يحدث عندما لا تفعل ذلك.
 
تلقت بلاي آيد صباح أحد أيام الأحد رسالة واتساب من صديق مقرب سألها عما إذا كان بإمكانها إعادة إرسال رمز مكون من ستة أرقام تلقته من خلال رسالة نصية. دون تفكير، ولأنها وثقت بصديقها، فقد أرسلت الكود ووجدت نفسها فجأة خارج حساب واتساب الخاص بها.
 
لم يكن هذا مجرد رمز، فقد كان الرمز المكون من ستة أرقام الذي يرسله واتساب إلى رقم هاتفك المحمول عبر خدمة الرسائل القصيرة لتأكيد الحساب الخاص بك. بمشاركة هذا الرقم، سمح صديق بلاي للمهاجم من غير قصد تسجيل الدخول إلى حسابها.
 
ونظرا لأن مهاجمها أصبح الآن يسيطر على حسابها، فقد تمكنوا بعد ذلك من إرسال رسائل منه إلى أي جهات اتصال كانت في المجموعة نفسها التي تتحدث معها.
 
لهذا السبب من المهم للغاية تذكر هاتين القاعدتين:
 
1- لا تشارك مطلقا رمز واتساب المكون من ستة أرقام مع أي شخص حتى والديك، حيث لا يوجد سبب مشروع لطلب الرمز الذي يرسله لك واتساب عبر الرسائل القصيرة، لذلك لا تفكر في مشاركته.
 
2- إعداد رمز (PIN) سيكون بمثابة عائق آخر لمنع أي شخص من تسجيل الدخول إلى حسابك، وسيوقف هذا الكابوس عن الحدوث لك.
 
الرمز (PIN) هو أيضا ستة أرقام، ومن أجل إعداده:
 
افتح تطبيق واتساب واضغط على النقاط الثلاث في أعلى يمين الشاشة ثم اضغط على "الإعدادات" وبعدها "الحساب" ثم اختر "التحقق من خطوتين". اضغط على "تفعيل"، ثم اختر رقم التعريف الشخصي المكون من ستة أرقام.
 
هذه الخطوة التالية ليست إلزامية، ولكن إضافة عنوان بريد إلكتروني سيتيح لك استرداد حسابك إذا نسيت رقم التعريف الشخصي. سيطلب منك واتساب بشكل دوري رقم الرمز الخاص بك أثناء استخدامه حتى لا تنساه بسهولة، لكن لا يزال من المستحسن الحصول على نسخة احتياطية.
 
المصدر: مواقع إلكترونية