نشرت مجلة "سانتي بلوس" الفرنسية تقريرا سلطت فيه الضوء على علامات تدل على الإصابة بالسرطان، يسمح التعرف عليها باكتشاف المرض في مرحلة مبكرة.
وقالت المجلة "إن أرقام سنة 2017 تعتبر صادمة، فوفقًا لتقرير المعهد الوطني للسرطان في فرنسا، يعاني حوالي 400 ألف شخص من هذا المرض، من بينهم 214 ألف رجل و185500 امرأة. بين سنتي 2005 و2012، ارتفع معدل الإصابة بالسرطان لدى النساء بنسبة 0.2 بالمئة سنويا، مما يجعل هذا المرض المزمن السبب الرئيسي الثاني للوفاة في العالم".
تقتضي هذه المعلومات المثيرة للقلق توخي الحذر الدائم وتفرض الحاجة إلى التنبيه إلى العلامات التي يرسلها لنا جسمنا. يمكن أن يمنع التشخيص المبكر تكاثر هجرة الخلايا السرطانية التي قد تشير إلى المرحلة النهائية للإصابة بالسرطان. فيما يلي 11 علامة محذرة لهذا المرض المزمن والقاتل.
يمكن لتشخيص "مبكر" تجنيب الفرد العواقب الوخيمة لهذا المرض الذي يمكن أن يهدد الحالة البدنية للشخص المصاب.
وباعتباره إجراء وقائيا، من المهم استشارة أخصائي صحي حين تظهر علامات الإنذار التي يمكن أن تنبهك إلى مرحلة السرطان الجنينية.
عليك اكتشاف أعراض هذا المرض، الذي يعتبر السبب الرئيسي الثاني للوفاة في جميع أنحاء العالم، إذ يشكل الانتباه إلى الإشارات التي يرسلها جسمنا إلينا الخطوة الأولى لحماية صحتنا.
إذا كانت بعض علامات الإصابة بالسرطان مجهولة، فذلك يرجع أساسًا إلى صعوبة إدراكها. ويفسر ذلك بأن الأعراض قد تبدو غير ضارة ويمكن تشبيهها بأمراض شائعة.
وفقا لنتائج الدراسة التي أجرتها المجلة الأوروبية، في ظل وجود أعراضه، فقط 20 شخصا من جملة 915 قد فكروا في القيام بهذا التشخيص. هناك نتائج علمية تستدعي حالة التأهب لدى الأشخاص المعرضين لأعراض مقلقة، ولكن ما زالت هذه العلامات غير معروفة لدى عامة الناس.
11 علامة منذرة بالإصابة بالسرطان
وفقًا لفرع قسم الأوبئة والصحة في المعهد الوطني للسرطان، هناك العديد من الأعراض التي يجب عدم تجاهلها بسبب إمكانية كونها عوامل كشف عن السرطان. فيما يلي العلامات التي يجب أن يتنبه الأشخاص إليها، خاصة حين تستمر على المدى الطويل:
- السعال المستمر
- البحة
- تغير العادات البولية
- تغير النشاط الهضم
- تغير في الشامات (سرطان الجلد)
- ألم دون سبب
- إرهاق عاطفي
- شعور شديد بالتعب
- تراجع الرغبة الجنسية
- نزيف دون سبب
- فقدان الوزن
الفحص أو الكشف المبكر
أضافت المجلة أن هناك طريقتان لإجراء تشخيص مبكر تسجلان اختلافا بسيطا، تتمثلان في الفحص الذي يتمحور حول القيام بفحوصات عندما يكون المريض في صحة جيدة، والكشف المبكر الذي يشمل التعرف إلى العلامات المنذرة، مثل تلك المذكورة أعلاه.
بالنسبة إلى الغالبية العظمى من أنواع السرطان، كلما كان التشخيص مبكرا، قلت العلاجات الجراحية والمرهقة، مما يقلل من خطر حالات الوفاة المرتبطة بهذا المرض المزمن. كما ينعكس ذلك على الآثار المرتبطة ببعض العلاجات.
المصدر: عربي 21