تظهر على جلد البعض بقع تختلف تسميتها بين شامة أو وحمة، منها ما هو خِلقي ومنها ما هو مكتسب. وغالباً ما تخيف هذه البقع البشر الذي تظهر عليهم، بسبب أنها قد تتحول إلى تغيرات خبيثة تنذر بسرطان الجلد.
نشر موقع (ويب م د) مقالاً عن حالات للشامة أو الوحمة وبعد تغيرات الجلد الأكثر شيوعاً.
تظهر أحياناً بقع صغيرة متقشرة تسمى بالتقرن الشمسي بسبب كثرة أشعة الشمس، وتحدث عادة في الرأس أو الرقبة أو اليدين، ويمكن أن تكون علامة تحذير مبكر لسرطان الجلد، ويوصي الأطباء بالتصوير المبكر لمنع تطور سرطان الجلد في حال كانت الوحمة خبيثة. هذه البقع تصيب الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة أو الشقراء أو ذو الشعر الأحمر أو العيون الزرقاء أو الخضراء هم الأكثر عرضة للخطر.
حل جديد لاكتشاف سرطان الجلد مبكرا
التهاب الشفتين الشرطي هو حالة سرطانية تظهر عادة على الشفاه السفلية. بقع متقشرة أو خشونة ثابتة من الشفاه قد تكون موجودة. تشمل الأعراض الأقل شيوعا تورم الشفة وفقدان الحدود الحادة بين الشفة والجلد وخطوط الشفة البارزة. قد يتطور التهاب الشفة الشعاعي إلى سرطان الخلايا الحرشفية الغازية إن لم يعالج.
نمو حميد للخلايا الصباغية يسمى (nevus) يظهر بشكل ناعم. وغالبا غير مسبب للسرطان، إلا أن الشامات غير الطبيعية أو الشاذة قد تتطور إلى سرطان الجلد مع مرور الوقت. يمكن أن تظهر الشامات "العادية" مسطحة أو مرفوعة أو قد تبدأ مسطحة وتصبح مرفوعة بمرور الوقت.
الشامات غير النمطية التي تطفو على الجسد ليست سرطانًا في الغالب، لكنها يمكن أن تصبح سرطانًا مع مرور الوقت ويمكن العثور عليها في المناطق المعرضة للشمس أو المحمية بالشمس من الجسم. قد تكون الشامات الشاذة أكبر (ربع بوصة عرضًا أو أكبر) وأكثر انتظامًا في الشكل، بحدود مسننة أو باهتة. قد تكون مسطحة أو مرفوعة أو السطح ناعم أو خشن. وعادة ما تكون مختلطة اللون الوردي والأحمر والبني.
وذكر الموقع أن عدم التماثل يعني أن نصف الشامة لا تتطابق مع النصف الآخر، وهذه علامات غير مريحة، فالشامات العادية متماثلة، عند التحقق من الشامات أو النمش، ارسم خطًا وهمياً من خلال الوسط وقارن النصفين. إذا لم يظهر نفس الشكل على الجانبين، أو إذا كانت حدود أو حواف الخلد ممزقة أو غير واضحة أو غير منتظمة، فيجب فحصه فوراً عند طبيب الأمراض الجلدية، فالشامات العادية تكون بألوان متشابهة وغيرة متهشمة.
وكالات