على الرغم من أن التغذية الجيدة والنشاط البدني عاملان ضروريان للحفاظ على الصحة فإنهما غير كافيين، حيث يلعب النوم أيضا دورا هاما في شعور الشخص بالراحة.
وفي تقرير نشرته مجلة "سانتي بلوس" الفرنسية، قالت الكاتبة "سارة أم": يواجه العديد من الأشخاص صعوبة في الإجابة عن السؤال التالي "هل تنام بما فيه الكفاية؟" وهو ما يفسر بالضغوطات اليومية التي تدفعهم لقضاء الوقت في العمل على حساب النوم.
ويعتبر النوم لأقل من ست ساعات في اليوم يزيد من خطر الإصابة بالالتهابات. وتجعل قلة النوم الجسم عرضة للعدوى على غرار نزلات البرد، بسبب الفشل على مستوى الجهاز المناعي، ويمكن أن تؤثر قلة النوم سلبا على نشاط خلايا الدم البيضاء التي من المفترض أن تقي الجسم من مختلف مسببات الأمراض.
وفقا لإحدى الدراسات، من المحتمل أن تتسبب قلة النوم في تدهور طويل المدى للوظيفة الإدراكية لدى المراهقين، وبالتالي فإن التمتع بقدر كاف من النوم ليلا بشكل يومي يساعد المرء على تعزيز ذاكرته وتحسين قدرته على التركيز مع تسهيل قدرته على التعلم.
ما عدد ساعات النوم المطلوبة؟
من المرجح أنك سمعت سابقا المعلومة التي تفيد بأن النوم الجيد يتطلب ثماني ساعات في الليلة الواحدة. ومع ذلك، تشير دراسة لمؤسسة النوم الوطنية، شارك فيها حوالي 18 خبيرا من مختلف الاختصاصات، إلى أن هذا الرقم لا ينطبق بالضرورة على الجميع إذ يمكن تحديد عدد ساعات النوم التي يحتاجها كل شخص حسب سنه.
وقد استخدم هؤلاء الخبراء تقنية الملاءمة بهدف التوصل إلى الاستنتاجات والتوصيات الدقيقة التالية حول عدد ساعات النوم الكافية.
- الطفل الذي يتراوح سنه بين 0 وثلاثة أشهر: من 14 إلى 17 ساعة يوميا.
- الطفل الذي يتراوح سنه بين 4 و11 شهرا: من 12 إلى 15 ساعة يوميا.
- الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السنة والسنتين: من 11 إلى 14 ساعة يوميا.
- الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وخمس سنوات: من عشر إلى 13 ساعة يوميا.
- الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ست و13 سنة: من تسع إلى 11 ساعة يوميا.
- المراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 سنة: من ثماني إلى عشر ساعات يوميا.
- البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25: من سبع إلى تسع ساعات يوميا.
- البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و64: من سبع إلى تسع ساعات يوميا.
- الأشخاص في سن 65 أو أكثر: من سبع إلى ثماني ساعات يوميا.
المصدر: الجزيرة نت