تمكن علماء في الولايات المتحدة الأميركية من التقاط «صوت» الشمس للمرة الأولى، بحسب تقرير نشره موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقام الباحثون بمتابعة حركة الغلاف الجوي للشمس، التي تنتج صوتاً مشابهاً لعواصف الرياح على الأرض.
وتخلق ملايين الاهتزازات المتنوعة على سطح الشمس اختلافات في خليطها الساخن من الغازات، المعروف بالبلازما، التي تعمل تماماً مثل الرياح على الأرض.
وتنتج عن هذه الاهتزازات أيضاً موجات صوتية منخفضة التردد، مثل الآلات الموسيقية، تدعم عدداً من أوضاع الإيقاع، والمعروفة باسم «التوافقيات».
وبمساعدة خبراء موسيقيين، نقلت مجموعة من العلماء هذه الاهتزازات إلى ترددات أعلى لإنشاء ما باتت تعرف بـ«ألحان الشمس».
ويقول فريق البحث إنها تنتج نغمات أكثر مما يمكن أن تسمعه الأذن البشرية بآلاف المرات.
ووجد الفريق أن سطح الشمس يتحرك صعوداً وهبوطاً في دورة تستغرق نحو 5 دقائق، مما يخلق موجة صوتية تبلغ 0.003 هيرتز.
وبينما يبدأ نطاق السمع البشري من 20 هيرتزاً، تعاون العلماء مع خبراء موسيقى لإنشاء أداة برنامج صوتي لتسريعها.
ويطلق على دراسة الموجات الصوتية داخل الشمس اسم «هيليوسيسمولوجي».