طوّر مجموعة من العلماء بشركة طبية في لوس أنجليس تقنية تصوير تستخدم مركباً موجوداً في سم العقرب، لتسهيل رؤية أورام المخ، حسبما أظهرت نتائج تجربة سريرية مُبكرة.
 
وتعمل التقنية على «إضاءة» الورم، ما يتيح لجرّاحي الأعصاب الحصول على صورة أفضل عن موقع وحجم نمو الورم الخبيث، الذي يصعب إزالته تماماً في الغالب.
 
وتضمنت خطة عمل الفريق إعطاء هذه المادة للمرضى الذين يعانون من أورام المخ، جنباً إلى جنب مع صبغة «الفلورسنت» التي تتوهج عندما يتم تحفيزها بواسطة ليزر قريب من الأشعة تحت الحمراء، ليكتشفوا أن المسافة بين الخلايا السليمة والورم نفسه باتت أكثر وضوحاً عن النظر إليها من خلال الكاميرا المعنية بفحص الأورام.
 
وقال آدم ماملاك، كبير الباحثين في إجراء التجربة، واختصاصي جراحة الجمجمة بالمنظار، في بيان، «النتائج أظهرت أننا نرى الورم أكثر وضوحاً، لأنه يضيء مثل شجرة عيد الميلاد».
 
ويؤكد ماملاك على أن القدرة على رؤية الورم بمزيد من الوضوح سيكون مفيداً لجراحي الأعصاب، لأنه يجعل إزالة الخلايا الخبيثة أسهل.
 
وراقب الباحثون، المرضى، لمدة 30 يوماً، ورصدوا نتائج استخدام المادة على صحة المريض، وتوصلوا إلى أنها آمنة للاستخدام.