اتهم رجل في نيوزيلندا بإنتاج وتصوير مئات مقاطع الفيديو الإباحية، مستخدما كاميرا صغيرة مخبأة داخل علب الشامبو في غرفة الاستحمام.
اتهم القضاء النيوزيلندي رجلا بتصوير مئات مقاطع الفيديو الإباحية بواسطة كاميرا صغيرة مخبأة داخل علبة شامبو في غرفة استحمام.
ووفقا للتحقيقات التي أجريت مع الرجل قال إنه قال بإخراج 219 مقطعا إباحيا خلال تصويره 34 امرأة عارية خلال أقل من 3 أشهر علما أن معظم الضحايا كن فتيات أقل من 30 عاما.
وقام المتهم بإخفاء بالكاميرا داخل علبة شامبو في غرفة استحمام بأحد المنتجعات المتواضعة في نيوزيلندا وكان يعمل على نشر المقاطع المسجلة على شبكة الإنترنت مع ذكر عمر وجنسية ومهنة ضحاياه.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية إن الجريمة اكتشفت للمرة الأولى بطريق الصدفة بعد تفاجؤ إحدى الفتيات بظهورها في مقطع على الإنترنت وهي عارية تماما.
ولفتت الشرطة إلى أن وجوه الفتيات نادرا ما كانت تظهر في المقاطع لأن عدسة الكاميرا كانت تثبت في منطقة مقابلة لوسط الجسد وبعيدا عن الوجه.
وناشد المتهم المحكمة بإخفاء هويته وإبقاء ملف القضية سريا خوفا على حياة زوجته التي تمر بظروف صحية صعبة يمكن أن تتفاقم في حال اكتشفت ما كان يفعله زوجها.
وقالت مصادر قضائية إن جريمة كهذه بحسب القانون النيوزيلندي يمكن أن تضع المتهم في السجن مدة 14 عاما.