لأول مرة بعد مغادرته البيت الأبيض، زار الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما كينيا، التي تعتبر مسقط رأس والده.
وذكرت وسائل إعلام كينية، الإثنين 16 يوليو/تموز 2018، أن أوباما التقى الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، وزعيم المعارضة، رايلا أودينجا، ومن ثم انتقل إلى بلدة كوجيلو حيث التقى أقرباءه فيها.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن أوباما وصل إلى البلدة وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث استقبل من قبل جمع غفير من الكينيين. والتقى أوباما بجدته «سارة أوباما»، وتبادل الحديث مع أفراد العائلة، ومن ثم شارك في افتتاح مركز رياضي وتعليم مهني أنشئ من قبل أخته أوما أوباما، كما رقص الرئيس الأميركي السابق مع جده
وكان أوباما قد زار بلدية كوجيلو في 2006 عندما كان سيناتوراً، كما زار كينيا في 2015 عندما كان رئيساً للولايات المتحدة الأميركية.