أعلنت الشرطة السعودية الجمعة أن رجلا أقدم على الانتحار بعد أن قفز من على سطح المسجد الحرام إلى صحن الطواف في مكة، وأفادت وسائل إعلام فرنسية لاحقا أن الرجل فرنسي الجنسية.
 
أعلنت الشرطة السعودية ليل الجمعة أن رجلا لم تعلن عن جنسيته، أقدم على الانتحار بعد أن ألقى بنفسه من على سطح المسجد الحرام إلى صحن الطواف في مكة. وذكرت وسائل إعلام فرنسية في وقت لاحق نقلا عن وزارة الخارجية الفرنسية أن الشاب فرنسي الجنسية ويبلغ من العمر 26 عاما.
 
وأوردت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة مكة "إقدام أحد الوافدين بالقفز من على سطح المسجد الحرام إلى صحن الطواف بالدور الأرضي ما نتج عنه وفاته فور سقوطه".
 
وأوضح البيان أنه يتم التعرف على هويته و"التحقيق في أسباب قيامه بالقفز رغم وجود سياج حديدي للحماية محيط بكامل السطح".
 
والانتحار محرم في الإسلام. وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها شخص الانتحار في مكة لكن الأمر نادر.
 
وحاول رجل سعودي العام الماضي إشعال النار في نفسه أمام الكعبة في مكة المكرمة قبل أن يوقفه رجال الأمن السعوديون.
 
وكانت قوات الأمن السعودية قد أفشلت في يونيو/حزيران 2017 عملية "إرهابية" أدت إلى إصابة 11 شخصا بينهم خمسة من رجال الشرطة، بجروح "في انهيار منزل من ثلاث طبقات في منطقة الحرم كان يتحصن فيه إرهابي قبل أن يفجر نفسه" بحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية السعودية.
 
ويتدفق مئات آلاف المصلين من المملكة العربية السعودية والخارج إلى مكة خلال شهر رمضان، وتحديدا في الأيام العشرة الأخيرة منه، لتأدية مناسك العمرة.
 
وفي العام 1979، قام نحو 400 متطرف إسلامي بحصار المسجد الحرام في عملية هزت العالم الإسلامي وانتهت بتدخل القوات السعودية، ما أدى لمقتل 127 جنديا و117 مسلحا وعدد من المدنيين.
 
وتم القبض على قائد العملية جهيمان العتيبي و67 من أتباعه، وإعدامهم فيما بعد.