قال باحثون في جامعة ستانفورد الأميركية، إنهم توصلوا إلى علاج نهائي لمرض السرطان قد يكون اكتشاف القرن الواحد والعشرين، وقد أجيز حالياً لعلاج نوعين من السرطان.
هؤلاء الباحثون قالوا إن الدواء الجديد سيكون واعداً في مكافحة مرض السرطان، فهو لا يكتفي بتدمير الأورام الخبيثة وإنما يزيل جميع آثارها.
الدراسة التي نُفذت في المركز الطبي لجامعة "ستانفورد" الأميركية، بينت أن حقن مقادير ضئيلة جداً من اثنين من العوامل المحفزة للمناعة داخل الأورام الصلبة الخبيثة مباشرة أزال أي أثر للسرطان على حيوانات الاختبار.
وأكد القائمون على التجربة أن تطبيقها على الجسم البشري يمكن أن يصبح وسيلة سريعة ورخيصة لعلاح السرطان دون أن ينجم عنها في الأغلب آثار جانبية سيئة.
وقد أجيز استخدام هذا اللقاح لعلاج اللوكيميا والليمفوما، إذ يقوم المختصون باستخلاص خلايا "تي" المناعية من المريض وهندستها جينياً لحقنها مجدداً.
هذا ويعتبر العلاج المناعي أحد أنواع العلاجات التي تهدف إلى تحفيز جهاز المناعة إما في كل أجزاء الجسم، أو في مناطق يقل فيها نشاط الخلايا المناعية.