يكشف كتاب «النار والغضب» الذي ألّفه الصحافي مايكل وولف، أسراراً جديدة عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب والعام الأول من رئاسته ودخوله البيت الأبيض. ورغم اعتراف وولف بأن الكتاب يتضمن تفاصيل متناقضة، فإن الإقبال على شرائه من السياسيين والمثقفين والمسؤولين والإعلاميين غير مسبوق. وندد ترمب بالكتاب واعتبره «متخماً بالأكاذيب».
وحول أهم ما جاء في الكتاب، ذكر وولف أن روجر أليس، المدير التنفيذي السابق لشبكة «فوكس نيوز» الإخبارية، لم يكن على ثقة ببراعة المرشح الرئاسي ترمب، ونقل عن أليس قوله: «السياسيون هم رجال الصف الأول في أي منظمة أو مؤسسة معقدة، التنفيذيون يدركون اللعبة جيداً، وكذلك معظم المرشحين والرؤساء»، مشيراً إلى أن ترمب لم يكن ضمن هؤلاء وكان خارج اللعبة. ويذكر وولف أيضاً أن زوجة ترمب، ميلانيا، لم ترد أن يفوز زوجها في الانتخابات، رغم أنها كانت من القليلين الذين قالوا إنه سيفوز، مضيفاً أن ترمب قدم لها ضمانات تؤكد فوزه.
وحول تجاهل ترمب قضية التدخل الروسي في الانتخابات السابقة، يقول المؤلف إن بعض مستشاري الرئيس اعتقدوا أن سخريته من هذه القضية الحساسة كانت خير دليل على عدم قدرته على قراءة الأمور بشكل جيد.