قدم علماء تابعون لجامعة بيردو الأمريكية نتائج دراسة تبين خطورة لعبة "بوكيمون غو" على حياة البشر.
وأوضح العلماء أن دراستهم التي أظهرت أخطار تلك اللعبة التي شاعت مؤخرا اعتمدت بشكل أساسي على معلومات مجموعة من بيانات المشافي ومراكز الشرطة في مختلف أنحاء العالم، حيث تركزت تلك المعلومات حول الحوادث التي تعرض لها لاعبو "بوكيمون غو" في الشوارع والطرقات أو خلف عجلات القيادة نتيجة انشغالهم بتلك اللعبة.
ووفقا للأرقام الواردة في الإحصاءات فإن "الأشهر الخمسة الأولى بعد انتشار تلك اللعبة شهدت نحو 145 ألف حادث سير نتيجة انشغال السائقين أو المشاة باللعبة. نتج عنها إصابة 29 ألف شخص، فيما لقي نحو 250 شخصا حتفهم".
وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من الصحف ومواقع الإنترنت تحدثت سابقا عن مضار تلك اللعبة وخطورتها على حياة الناس، ونوهت إلى أن انشغال اللاعبين بهواتفهم الذكية وتحركهم في الشوارع والأماكن العامة دون انتباه أدى لإصابتهم بحوادث خطيرة وإصابات وصلت بهم إلى الموت أحيانا.
حتى أن بعض الناس باتوا يبدون انزعاجهم من تصرفات لاعبي "بوكيمون غو" الغريبة، وتعديهم بوقاحة على أملاك الغير والدخول إليها بهدف اصطياد البوكيمونات إلكترونيا، كالمواطنة الكندية باربارا لين شيافر التي رفعت دعوى قضائية ضد شركة نينتندو ونيانتيك المبتكرة للعبة بوكيمون جو، مطالبة بإزالة إحداثيات منزلها من خرائط اللعبة.