أسدلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم الأحد، الجزء الذي تم رفعه من كسوة الكعبة المشرفة خلال موسم الحج الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن محمد باجودة مدير عام مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة، إنه تم إسدال ثوب الكعبة المشرفة وتثبيته بحلق الشاذروان، بعد أن تم رفعه خلال موسم الحج الماضي .
وأشار أن الفريق الفني حرص على الدقة والجودة في الأداء والوقت القياسي في إنهاء المهمة وانسيابية الطواف بالبيت العتيق وإدارة منطقة العمل بحواجز من الجهات الأربعة تحقيقا لسلامة الطائفين مع المرونة في مباشرة المهام دون عوائق.
وبين أن رفع أجزاء من الثوب بمقدار ثلاثة أمتار تقريبا في منتصف ذي القعدة من عام 1438هـ ( 8 أغسطس / آب الماضي) كان من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة كسوة الكعبة المشرفة ومنع العبث بها.
وبين أنه خلال فترة الحج "يشهد المطاف توافد أعداد كبيرة من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة، والتعلق بأطرافه وذلك يعرض الثوب لبعض الضرر".
وقال "يبقى هذا الجزء مرفوعا حتى مغادرة الحجاج وانتهاء الموسم حيث يعاد الوضع إلى طبيعته".
وبعد تغيير كسوة الكعبة المشرفة بكسوة جديدة، يوم وقفة عرفة، في التاسع من ذي الحجة (نهاية أغسطس/ آب الماضي)، تم رفع الجزء السفلي من ثوب الكعبة المشرفة، إلى أن تم إسداله اليوم.
وتبلغ التكلفة الإجمالية لثوب الكعبة المشرفة 22 مليون ريال (حوالي 6 ملايين دولار تقريبا)، ويصنع من الحرير الطبيعي الخاص، الذي يتم صبغه باللون الأسود، حيث يستخدم في صناعته نحو 700 كيلو غراما من الحرير الخام، و120 كيلو غراما من أسلاك الفضة والذهب.