اعترفت نجمة هوليوود، أنجلينا جولي، بأنها لم تستمتع بحياة العزوبية، وأنها مرّت بعام صعب بعد انفصالها عن زوجها براد، بعد علاقة حب شهيرة جداً في عالم نجوم السينما.
وأوضحت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن الفنانة لم تمر فقط بحالة نفسية سيئة، بل تسبب ذلك في مضاعفات على المستوى الجسدي.
واحتلت إجراءات الطلاق بين الحبيبين الشهيرين عناوين وسائل الإعلام الأميركية والعالمية، وهو ما جعل الفنانة تعاني من التوتر والإجهاد، ما تسبب لها في حالة مرضية تُدعى شلل بيل.
وشلل بيل هو شلل الوجه النصفي، وهو عبارة عن شلل يصيب أكثر من نصف عضلات الوجه نتيجة إصابة العصب السابع. وتحدث الإصابة به فجأة، وتُشفى أغلب الحالات بنسبة تتراوح بين 75% و85%، خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الإصابة.
وعلّقت جولي على هذا بالقول "ليس في ذلك أي شيء لطيف. إنه فعلاً صعب. أحاول بشتى الطرق متابعة الحياة عبر الأيام. عاطفياً لقد كان عاماً صعباً للغاية".
وكانت أنجلينا جولي قد تقدمت بطلب للطلاق من براد بيت، في سبتمبر/أيلول 2016، إضافة إلى طلبٍ للحصول على وصاية أولادها جميعاً، وذلك بعد علاقة حب طويلة تكللت بالزواج في 23 أغسطس/آب 2014 في فرنسا.