قالت مصادر هندية إن الحكومة ستبدأ خلال شهر تقريبا تنفيذ خطة بتكلفة 87 مليار دولار للربط بين بعض أكبر الأنهار في البلاد، في وقت يراهن رئيس الوزراء ناريندرا مودي على هذا المشروع الطموح للقضاء على الفيضانات وموجات الجفاف.
وتنطوي الخطة العملاقة على الربط بين ستين نهرا منها نهر الغانغ، وتأمل الحكومة أن تؤدي لتقليل اعتماد المزارعين على الأمطار الموسمية من خلال توفير الري لملايين الأفدنة من الأراضي القابلة للزراعة.
وذكرت المصادر أن مودي شخصيا سعى لإنجاز الموافقات الخاصة بالمرحلة الأولى من المشروع الذي سيوفر الكهرباء رغم اعتراضات نشطاء مدافعين عن البيئة.
ويقول مسؤولون حكوميون إن تحويل المياه من أنهار كبيرة مثل الغانج وجودافاري وماهانادي إلى ممرات مائية متفرقة من خلال إقامة شبكة من السدود والقنوات، هو الحل الوحيد لمشكلة الفيضانات والجفاف.
لكن بعض الخبراء يرون أن من الأفضل للهند الاستثمار في الحفاظ على المياه وتحسين الممارسات الزراعية، كما حذر نشطاء مدافعون عن الحياة البرية من إلحاق أضرار بالبيئة.
وقد لقي أكثر من 1300 شخص معظمهم من الفقراء من سكان القرى حتفهم منذ بداية موسم الأمطار، وفقا لما أظهرته تقديرات وتقارير وكالات إدارة الكوارث الحكومية.