طالبت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال الآباء بمراقبة المحتوى الإعلامي الذي يتعرض له أولادهم، وبتقديم النصح لهم فيما يتعلق بالمحتوى الملائم لهم.
وقالت الدكتورة جيني راديسكي في بيان يتضمن التوصيات الجديدة إن الآباء يلعبون دورا مهما في نصح ومراقبة أطفالهم فيما يخص وسائل التكنولوجيا، معتبرة أن التربية السليمة تقتضي تعليم الأطفال في وقت مبكر كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين حياة الناس ومساعدتهم في التعلم وبناء العلاقات.
وأضافت راديسكي التي تعمل في مستشفى أطفال تابع لجامعة ميتشيغن أنه لا يوجد دليل على أن استخدام وسائل الإعلام يفيد الأطفال، لكن هناك أدلة تربط استخدامها باضطرابات في النوم ومخاطر تعرضهم للسمنة.
وتطالب التوصيات الجديدة الآباء بإبعاد أطفالهم دون السنتين من أعمارهم عن وسائل الإعلام، وبعدها يمكن تعريضهم لوسائل الإعلام مع مراعاة المحتوى رفيع المستوى، ومع ضرورة عدم تركهم وحدهم أثناء مشاهدة التلفزيون أو استخدام وسائل الإعلام الرقمي.
وشددت الأكاديمية على عدم استخدام وسائل الإعلام محل احتياجات أخرى للطفل مثل النوم والنشاط البدني، وأكدت ضرورة توعية الأبناء بإجراءات السلامة عند استخدام الإنترنت.