رفع الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر شرط لازم لتحقيق تقدم في العملية السلمية في اليمن، إن استمرار الحصار على تعز جريمة لا تغتفر، في تعز يتعرض المواطن اليمني للجوع والظماء والفقر والمرض والخوف ويشعر كل يوم بالألم، وللأسف دون ما يكفي من إجراءات دولية رادعة للحوثيين.
إن صمت المجتمع الدولي على جرائم الحوثيين في تعز أمر يثير القلق، ويدعو للاستغراب، كل شيء في تعز دمره الحوثيون. وبقي الأنسان المعجزة صامدًا صلبًا قويًا ومبهرًا، بل وملهمًا.
سيكون الحوثيين واهمين إذا اعتقدوا أنهم بعد هذا الصمود الأسطوري للمدينة وأهلها سوف يحققون غايتهم، تعز وأهلها صنعوا مجدًا جديدًا في تاريخ اليمن، تعز غيرت مسار الحرب وكسرت اندفاعة العدو الأولى والأخيرة.
تعز الثائرة الجمهورية الوحدوية، أكدت أصالة القيم النبيلة لرواد الحركة الوطنية الذين هم نِبتُ ترابها. كانت رائدة في التصدي للظلم والعنصرية، ورائدة في تغيير وجه اليمن، لم تكسر تعز قط ولن تكسر.
*رئيس مجلس الشورى اليمني- المقال من صفحته على تويتر
اقراء أيضاً
غزة ضمير الأمة.. وفلسطين جرحها الغائر
خواطر أكتوبرية
سبتمبر .. لحظة التحول الكبير