بالقوة حرر الجيش في تعز عشرات المختطفين لدى مليشيا الحوثي الانقلابية.
رسم اليوم البهجة على ??عائلة وآلاف من زملائهم وأقاربهم وأحيا الأمل لدى آلاف المختطفين ظلما بأن حريتهم ستأتي.
ثمة جيش خلفهم لا ينسى شعبه ولا مختطفيه، ولن يترك أحدا خلف السجون وتحت الظلم.
في التدقيق بأسماء المحررين اليوم فإن أكثر من نصف الخمسة والسبعين أسيرا ومختطفا هم من المدنيين والصحفيين والحقوقيين وقلة هم الأسرى من الجبهات. بالمقابل فإن أسرى المليشيات لدى الجيش اعتقلوا وأسروا في الجبهات ولم يخطف حوثي واحد خارج الجبهات أو من منزله أو من الطرقات والشوارع.
انتصار الجيش اليوم يكمن في القيام بمسؤولياته الدستورية بتحرير المختطفين، وفي الانتصار الأخلاقي بالإفراج عن مدنيين مقابل عناصر مقاتلة انقلابية معظمها من القبيلة الهاشمية بما فيها تلك الساكنة بتعز منذ مئات أو عشرات السنين.
ينزل خبر التحرير اليوم كالغيث على المناطق القاحلة يحيي النفوس ويبعث الحياة بعد أشهر من القنوط واليأس ممن عناصر تدعي أنها في الجيش وهي خصم له. ولكن الحسنة تمحو ويحق الله الحق ويزهق باطل المتهبشين وسيحمي ذات الجيش المؤسسات وسيطبق القانون على جميع المستويات حتى لو كانوا من أفراده.
يحسب لقادة الجيش في تعز اليوم عدم المبالغة في الاحتفال ولا أسطرة الإنجاز رغم قيمته الكبيرة فعلا.
اقراء أيضاً
كيف يهزم العصيان المدني الحوثيين؟
تهديد الحوثي ككلب بلا أنياب
كي لا يخطف الحوثي المبعوث الأممي