في القاهرة يعيش منذ سنوات ولا يخرج منها إلا خدمة لحمود، ومنذ تعيينه محافظا لتعز لم يدوام على الإطلاق في مكتبه، واشتهر برسائل الواتس آب خلال معارك فرض الأمن بتعز.
يختبئ في سرداب معلمه حمود الصوفي بالقاهرة، ويقتطع نصف مخصصات السلطة المحلية لعائلته، وهو خبير جدا بعقد الصفقات، وأقنع المنافسين والخصوم بصفقات مشبوهة وكذلك أقنع الإعلام ومؤسساته بالصمت عنه وتجاوز أفعاله وانتهاكاته للدستور والقانون في مدينة تشتهر بالإعلام والتشهير.
لا نرى صورته إلا جوار حمود ولا تأتي توجيهاته إلا بما يشاء حمود ، كأن أكبر مدينة سكانيا في اليمن لا يسكنها سوى حمود. بالإضافة إلى عائلته.
بموجب قانون السلطة المحلية فإن المحافظ لا يحق له الغياب أكثر من أسبوعين، لكن نبيل شمسان لم يكن في تعز أكثر من أسبوعين فقط.
المتواطئون مع المحافظ الغائب في سراديب القاهرة سيخسرون كثيرا ، وسيقودون تعز إلى مربع الاحتراب الأهلي ولن تنفعهم أعذارهم ومبرراتهم المزعومة، وعليهم أن يقفوا في وجه المخططات الشيطانية القادمة من أبوظبي والقاهرة عبر العجوز شمسان.
إن الرجل متقدم في السن وقد خبر الذل والخنوع من زمن صالح ومن غير الممكن أن لا يرهب حمود ومن خلفه. إنه يخلص في خدمتهم أكثر من المطلوب حتى لو كانت خدمات دموية .
اقراء أيضاً
كيف يهزم العصيان المدني الحوثيين؟
تهديد الحوثي ككلب بلا أنياب
كي لا يخطف الحوثي المبعوث الأممي