سنوات خمس قضتها مريس في مقاومة جحافل الانقلاب الإمامية، كسرت مريس أسطورة السلالة. ردت على زامل الحوثيين " سلمي يامريس قد سلمت قيفة" ردت بالدماء الزكية لحماية الكرامة والشرف.
وقفت حارسا قويا وأمينا لعدن.
بعد السنوات الخمس هناك من يريد الانتقام من مريس لدورها النضالي وقوتها وكرامتها ليس من مريس وحدها ولكن من المنطقة كلها وعلى رأسها مريس.
تطورت الأحداث سريعا في جبهات الضالع فبينما كانت قوات الجيش على تخوم مدينة دمت تقدم الحوثيون من مناطق العود وانقلب اللواء ثلاثين أو جزء منه إلى حوثيين بعد تغيير قائده الصيادي.
لاحقا اقتحم الحوثيون مديرية الحشا في الضالع، بالنسبة لمحافظ الضالع والحزام الأمني فهي مديرية شمالية وبالنسبة لهادي ونائبه وحكومتهم فهي مديرية نائية وبالنسبة للإمارات فهي تأكيد على حدود التشطير.
كل هذا العبث بدماء الناس وسلامة البلد وكرامتها يجري بينما يشاهد هادي ونائبه محسن ومن خلفهم التحالف سقوط مناطق جديدة بيد الحوثيين. وهي مناطق عصية بطبعها على الحوثيين والإمامة.
وكان آخرها اشتباكات الحماية الرئاسية مع قوات المنطقة العسكرية الرابعة والحزام الأمني في الضالع.
اقراء أيضاً
كيف يهزم العصيان المدني الحوثيين؟
تهديد الحوثي ككلب بلا أنياب
كي لا يخطف الحوثي المبعوث الأممي